حصد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، جائزة “برستيج جلوب” التي يمنحها الاتحاد البرتغالي لكرة القدم تكريماً لمسيرته الأسطورية، وذلك خلال الحفل الذي أُقيم مساء الأربعاء وسط أجواء احتفالية كبيرة.

وبعد صعوده إلى المنصة لتسلّم الجائزة، عبّر رونالدو عن مشاعره قائلاً:

“لدي العديد من الجوائز في منزلي، لكن هذه الجائزة مختلفة ومميزة. في الحقيقة، كنت أُفكر طوال اليوم في ما سأقوله هنا، وبدأت أتساءل: هل هذه الجائزة تعني نهاية مسيرتي؟ ثم قلت لنفسي: لا يمكن أن تكون كذلك”.

وأضاف مبتسماً:

“بحثت عن معنى كلمة برستيج، ووجدت أنها ترتبط بالفخر والتميز. لذا، أرى هذه الجائزة استمرارًا لمسيرتي، وليست ختاماً لها”.

النجم البالغ من العمر 39 عاماً شدّد على أن شغفه باللعب لم ينطفئ بعد، قائلاً:

“لعبت مع المنتخب الوطني لمدة 22 عاماً، وهذا أكبر دليل على عشقي لبلدي. أقول دائمًا: لو كان الأمر بيدي، لاخترت اللعب للمنتخب فقط، فهو قمة ما يمكن لأي لاعب أن يحلم به”.

وخلال كلمته، وجّه رونالدو تحية مؤثرة إلى زملائه القدامى قائلاً:

“أرى هنا وجوهاً مألوفة مثل روي، وبيبي، وكواريسما… عندما أنظر إليهم أقول: ما زلت هنا. ربما سئمتم رؤيتي في كل احتفال، لكنني فخور بوجودي بينهم مجددًا”.

وأكّد “الدون” أنه لا يزال يملك الكثير ليقدّمه في الملاعب، قائلاً:

“أريد الاستمرار في اللعب لبضع سنوات أخرى. أتعلم من كل جيل، حتى من اللاعبين الشباب، وأشعر بالشرف لتمثيل وطني دائمًا”.

واختتم قائلاً بثقة:

“هدفنا الآن هو الفوز في المباراتين المقبلتين والتأهل إلى كأس العالم. لا نعيش على الماضي، بل نركز على الحاضر ونحلم بالمستقبل. خطوة بخطوة سنصل إلى الحلم”.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *