كارثة بوردو.. سقوط عملاق فرنسي في هوة الإفلاس
أعلن نادي بوردو الفرنسي يومه الخميس عن إنهاء رخصته الاحترافية في كرة القدم وإغلاق مركز التدريب بشكل دائم، بسبب أزمة مالية خانقة تعرض لها النادي في الفترة الأخيرة. هذا القرار سيؤدي إلى إنهاء جميع العقود المهنية تلقائيًا، مما يساهم في تقليص الرواتب التي بلغت في الموسم الماضي 36 مليون يورو، بعجز تجاوز 50 مليون يورو، وفقًا للصحافة الفرنسية.
وأفادت صحيفة “ليكيب” أن النادي سيكون مضطرًا لتقديم قائمة بجميع أصوله والتزاماته، ولن يُسمح له ببيع اللاعبين خلال هذه الفترة. بوردو، الفائز بلقب الدوري الفرنسي ست مرات، هبط إلى الدرجة الثالثة بعد فشل المفاوضات مع مجموعة فينواي سبورتس، المالكة لفريق ليفربول، بشأن استحواذ محتمل.
وفي بيان رسمي، أوضح النادي: “استأنفنا المفاوضات في الأيام الأخيرة لكن مندوبي فينواي سبورتس أكدوا الاثنين الماضي لإدارة النادي وحملة الأسهم عدم عزمهم على إتمام الصفقة رغم كل الضمانات المقدمة من جانبنا”. وأضاف: “نتيجة لذلك، قرر نادي بوردو سحب الطعن المقدم ضد قرار الهيئة الوطنية للرقابة الإدارية بتاريخ التاسع من يوليوز 2024”.
بوردو، المملوك لرجل الأعمال جيرارد لوبيز، عانى من مشاكل مالية حادة لعدة سنوات، وتم وضعه تحت الرقابة الإدارية عام 2021. أصول النادي تضاءلت على أرض الملعب، وهبط بوردو إلى الدرجة الثانية عام 2022 بعد تذييله لجدول الترتيب، ونجا من هبوط آخر بعد فوزه بطعن ضد عقوبة من هيئة الرقابة الإدارية.
سؤال للقارئ:
كيف ترى مستقبل نادي بوردو بعد هذا القرار؟ وهل تعتقد أن هناك أملًا في عودته إلى القمة مرة أخرى؟
قد يهمك أيضا: