قضية القبلة: استمرار الجدل وتوجيه اتهامات لثلاثة آخرين
تتواصل قضية القبلة التي وجهها لويس روباليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق، إلى فم لاعبة المنتخب جينيفر هيرموسو بعد فوز إسبانيا بكأس العالم 2023، لتترك صدىًا كبيرًا في أوساط كرة القدم.
وقد صادق قاضي التحقيق على قراره السابق بتثبيت الاتهام على روبياليس، ولكن الجديد هو طلب قاضي التحقيق يوم الخميس الماضي إدراج ثلاثة متهمين جدد من الكيان الكروي الإسباني، منهم اثنان لا يزالان في موضع المسؤولية.
الثلاثي المتهم هم المدرب الإسباني الأسبق للمنتخب خورخي فيلدا، الذي تم توجيه العديد من الاتهامات له بسوء معاملة لاعبات “لا روخا”، إضافة إلى كل من ألبرت لوكي منسق المنتخب الإسباني للرجال، وروبين ريفيرا مدير التسويق بالاتحاد الإسباني لكرة القدم.
يُذكر أن الاسمان الأخيران لا يزالان يعملان في منصبيهما بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، الذي طرد منه روبياليس لحين الفصل النهائي في مسار التحقيقات، علماً بأنه تعرض لإيقاف مشابه من “يويفا” و”فيفا”.
وكانت المدربة الحالية لمنتخب إسبانيا، مونتسي تومي، قد تم استدعاؤها سابقًا للتحقيق، وقد أدلت بشهادتها أمام القاضي، وسط حالة من التمرد في صفوف “لا روخا” إثر استبعادها لهيرموسو، فيما قالت المدربة إنه يأتي “دعماً لها” وليس رفضاً.
تعود الواقعة إلى أغسطس 2023، عندما توج المنتخب الإسباني بكأس العالم للسيدات، لأول مرة في تاريخه، على حساب نظيره الإنجليزي، إثر فوزه عليه بهدف وحيد، أحرزته المهاجمة أولغا كارمونا، عند الدقيقة 29 من زمن الشوط الأول للقاء، الذي جرى على ملعب أستراليا بمدينة سيدني.
واحتضن لويس روبياليس، البالغ 45 عاماً، أثناء توزيع الميداليات الذهبية على لاعبات المنتخب الإسباني، لاعبة برشلونة، جينيفر هيرموسو، بشكل مثير للاستغراب، ومن ثم قام بتقبيلها على شفتيها أمام الجميع، ليتعرض لانتقادات لاذعة بسبب سلوكه.
هذه القضية تظل محط جدل واسع النطاق في عالم كرة القدم، وتعكس أهمية مكافحة السلوكيات الغير مقبولة في الرياضة، وتحقيق العدالة والاحترام في بيئة العمل الرياضية.
قد يهمك أيضا: