أثار النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور جدلاً واسعًا بعد تصرف غاضب خلال فوز ريال مدريد على برشلونة (2-1) في الكلاسيكو الأخير. فبعد استبداله في الدقيقة 72، أظهر فينيسيوس غضبًا واضحًا وتوجه مباشرة نحو غرف الملابس، في مشهد لم يمر مرور الكرام على الجماهير أو الصحافة الإسبانية.
خلاف مع تشابي ألونسو
بحسب تقارير ماركا وآس، لم يتقبل فينيسيوس قرار استبداله من قبل المدرب تشابي ألونسو، وقال بانفعال:
«أنا؟ مدرب؟ دائمًا أنا! سأغادر الفريق، من الأفضل أن أرحل».
ألونسو حاول تهدئته برد مقتضب:
«هيا يا فيني، كفى».
ورغم عودته لاحقًا إلى مقاعد البدلاء، إلا أن كاميرات DAZN التقطت انفعالاته الغاضبة، ما أثار استياء إدارة النادي.
أسباب الغضب وموقف النادي
يرى بعض المحللين أن سبب التوتر يعود إلى تراجع دور فينيسيوس هذا الموسم مقارنة بزميله كيليان مبابي، الذي يتألق بشكل لافت وسجل 17 هدفًا حتى الآن. النجم البرازيلي لعب فقط 880 دقيقة، مقابل أكثر من 1100 دقيقة للمهاجم الفرنسي، وهو ما أثر على مكانته داخل الفريق.
انتقادات من الصحافة الإسبانية
صحيفة آس كتبت:
«فينيسيوس تجاوز الحدود مرة أخرى، وفلورنتينو بيريز يجب أن يتدخل لأن ذلك يضر بصورة النادي».
أما محللو موفيستار+ فقد وصفوا تصرفه بـ«قلة الاحترام تجاه المدرب وزملائه».
محاولة للتهدئة
بعد المباراة، حاول فينيسيوس إصلاح الموقف قائلاً:
«الكلاسيكو يحمل دائمًا الكثير من التوتر. نحاول الحفاظ على الهدوء، لكن الأمر ليس سهلاً. نحترم الجميع، والأهم أننا فزنا».
ورغم هذه التوضيحات، يبقى مستقبله داخل ريال مدريد محل تساؤل، خصوصًا في ظل تعثر مفاوضات تجديد عقده.
قد يهمك أيضا:
