نجح المدرب الألماني هانز فليك في إضافة إنجاز جديد إلى سجله مع برشلونة. حصل على جائزة أفضل مدرب لشهر فبراير من رابطة الدوري الإسباني “لا ليغا”. يأتي التكريم بالتزامن مع احتفال فليك بعيد ميلاده الستين.
أداء برشلونة المتميز في فبراير
قاد فليك الفريق الكتالوني لتحقيق نتائج رائعة خلال الشهر الماضي. فاز برشلونة بجميع مبارياته الأربع. سجل الفريق ثمانية أهداف واستقبل هدفًا واحدًا فقط. هذه النتائج مكنت النادي من استعادة صدارة الدوري بعد غياب استمر شهرين تقريبًا.
منافسة الجائزة
تغلب فليك على منافسيه خوسيه بوردالاس، مدرب خيتافي، وكارلوس كوربران، مدرب فالنسيا. قدم كلا المدربين أداءً متميزًا ساعد فريقيهما على الابتعاد عن منطقة الهبوط. لكن الإنجازات الكبيرة لفليك كانت كافية للفوز بالجائزة.
نجاح مشروع فليك مع برشلونة
ليست هذه المرة الأولى التي يحصل فيها فليك على الجائزة مع برشلونة. سبق له الفوز بها في أكتوبر الماضي. تؤكد هذه الجوائز نجاح مشروعه التدريبي وإدارته الاحترافية للفريق.
استمرار المنافسة على الألقاب
في موسمه الأول مع برشلونة، لا يزال فليك يقود الفريق بقوة في جميع البطولات. يواصل النادي الكتالوني المنافسة على لقب الدوري وكأس ملك إسبانيا. كما يضع النادي نصب عينيه دوري أبطال أوروبا. تُظهر هذه النتائج قدرة فليك على قيادة أحد أكبر الأندية العالمية بكفاءة عالية.
يبرز فليك كأحد أبرز المدربين في كرة القدم الأوروبية حاليًا. تكريمه في فبراير يعكس توازن الفريق وتطور مستواه الفني. ويواصل برشلونة تقديم أداء رائع تحت قيادته.
قد يهمك أيضا: