ألقى الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، بظلال من الشك حول مستقبل نجمه الشاب ترينت ألكسندر أرنولد مع الفريق. جاء ذلك في رد مقتضب ومثير للتكهنات على سؤال صحفي حول إمكانية تجديد عقد اللاعب.
يقف أرنولد على مفترق طرق حاسم في مسيرته الكروية، مع اقتراب عقده الحالي مع “الريدز” من نهايته في صيف العام القادم. هذا الوضع يضع النجم الإنجليزي في موقف قوة تفاوضية، حيث يحق له، وفقاً للوائح كرة القدم، التفاوض مع أندية أخرى بدءاً من يناير المقبل للانضمام إليها مجاناً بعد نهاية الموسم.
وسط هذه الأجواء المشحونة بالتكهنات، برز اسم ريال مدريد الإسباني كوجهة محتملة لأرنولد. فقد أشارت تقارير صحفية إسبانية إلى توصل “المرينغي” لاتفاق مبدئي مع اللاعب للانضمام إلى صفوفه في الصيف المقبل دون مقابل، في صفقة قد تهز أركان الكرة الإنجليزية.
رد سلوت الغامض على استفسارات الصحفيين بشأن مستقبل أرنولد زاد الأمور تعقيداً. فقوله “لا أستطيع أن أخبرك بأي شيء عن هذا” يفتح الباب على مصراعيه أمام التأويلات، ويشير ضمنياً إلى احتمال رحيل اللاعب عن معقل “الأنفيلد”.
هذا الوضع يضع إدارة ليفربول أمام معضلة حقيقية. فأرنولد، بموهبته الفذة وقدراته الهجومية من مركز الظهير الأيمن، يعد ركيزة أساسية في تشكيلة الفريق. خسارته دون مقابل مادي قد تشكل ضربة قاسية لطموحات النادي الإنجليزي العريق.
في المقابل، يبدو ريال مدريد في وضع مثالي لاستغلال الموقف. فضم لاعب بقيمة أرنولد دون دفع رسوم انتقال يعد صفقة ذهبية لأي نادٍ، خاصة مع حاجة الفريق الملكي لتعزيز مركز الظهير الأيمن.
قد يهمك أيضا: