في لحظة من لحظات الفخر الوطني، أضاف نجم ريال مدريد، إبراهيم دياز، صوته إلى جوقة المشجعين المبتهجين بإنجاز المنتخب الأولمبي المغربي. عبر منصة إنستغرام، عبّر دياز عن فرحته بطريقته الخاصة، ناشرًا صورة لأبطال المغرب مع تعليق موجز لكنه عميق الدلالة: “للتاريخ”.
هذه الكلمة البسيطة، مرفقة برمزي الأسد والعلم المغربي، حملت في طياتها معاني كثيرة. فهي ليست مجرد تهنئة عابرة، بل اعتراف بلحظة فارقة في تاريخ الرياضة المغربية. فوز المنتخب الأولمبي على نظيره الأمريكي برباعية نظيفة لم يكن مجرد انتصار عادي، بل كان بمثابة إعلان وصول المغرب إلى مصاف القوى الكروية العالمية.
مشاركة دياز في هذا الاحتفال، رغم عدم تواجده مع المنتخب الأولمبي، تعكس عمق الارتباط الوطني الذي يجمع لاعبي المغرب، بغض النظر عن أماكن تواجدهم أو الأندية التي يلعبون لها. إنها رسالة قوية عن وحدة الصف وقوة الانتماء.
الآن، وبينما يستعد “أشبال السكيتوي” لمواجهة إسبانيا في نصف النهائي، يبدو أن الحلم الأولمبي المغربي يقترب من التحقق. المباراة القادمة ستكون اختبارًا حقيقيًا لقدرات الفريق، خاصة أمام منتخب إسباني قوي تغلب على اليابان بثلاثية نظيفة.
قد يهمك أيضا:
