صافرات الاستهجان تثير غضب حكيمي.. الركراكي يدعو لدعم حركاس مع المنتخب
في حادثة أثارت الجدل خلال مباراة المغرب وإفريقيا الوسطى، برز موقف قوي من أشرف حكيمي، عميد المنتخب المغربي، ضد استهداف زميله جمال حركاس بصافرات الاستهجان. هذا الموقف يسلط الضوء على قضية أعمق تتعلق بالعلاقة بين اللاعبين وجماهيرهم، وتأثيرها على أداء المنتخب الوطني.
شوهد حكيمي وهو ينفعل على فئة من الجمهور التي كانت تطلق صافرات الاستهجان كلما لمس حركاس الكرة. هذا التصرف من حكيمي يعكس روح التضامن داخل الفريق وحرصه على حماية زملائه من أي تأثير سلبي قد يؤثر على أدائهم.
المدرب وليد الركراكي أدلى بدلوه في هذه القضية، معبراً عن استغرابه من موقف بعض الجماهير. وشدد على أهمية دعم جميع اللاعبين الذين يرتدون قميص المنتخب الوطني، بغض النظر عن انتماءاتهم النادية السابقة. تصريح الركراكي يؤكد على ضرورة فصل الولاءات النادية عن الواجب الوطني عند تمثيل المنتخب.
يبدو أن سبب هذه الصافرات يعود إلى خلاف قديم بين حركاس وجماهير مولودية وجدة، نتيجة احتفاله بهدف ضد فريقه السابق بعد انتقاله إلى الرجاء. هذا الموقف يثير تساؤلات حول مدى تأثير الانتماءات النادية على دعم المنتخب الوطني، وكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف في المستقبل.
رغم هذه الأجواء المشحونة، أشاد الركراكي بتركيز حركاس وعدم تأثره بما يحدث في المدرجات. هذا يعكس النضج الذهني للاعب وقدرته على الفصل بين ردود فعل الجمهور وواجبه تجاه المنتخب الوطني.
هذه الحادثة تفتح باباً للنقاش حول أهمية الوحدة الوطنية في دعم المنتخب، وضرورة تجاوز الخلافات النادية عند تمثيل البلاد في المحافل الدولية. كما تسلط الضوء على دور القادة مثل حكيمي في حماية زملائهم وتعزيز روح الفريق الواحد.
قد يهمك أيضا: