يمر المدرب الهولندي آرني سلوت بفترة حرجة في بداية مشواره مع ليفربول، بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أزعجت جماهير “الريدز”.
الفريق تعرض لثلاث هزائم متتالية خلال أسبوع واحد، وهو أمر يحدث لأول مرة في مسيرة سلوت التدريبية.
ثلاث خسائر متتالية تهز ثقة ليفربول
سقط ليفربول أمام تشيلسي بنتيجة 2-1، ثم خسر أمام كريستال بالاس بهدف دون رد في الدوري.
أما الخسارة الثالثة فجاءت في دوري أبطال أوروبا أمام غلطة سراي التركي بهدف نظيف، لتُعمّق أزمة الفريق على المستويين المحلي والقاري.
رغم هذه النتائج، أكد سلوت في تصريحاته أن الفريق “يصنع فرصًا أكثر من خصومه”، لكن المشكلة تكمن في غياب الفعالية الهجومية داخل منطقة الجزاء.
وأشار إلى أن هذا الجانب سيكون محور العمل في التدريبات القادمة.
ليفربول في المركز الثاني وتحضيرات للكلاسيكو
بعد مرور سبع جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز، يحتل ليفربول المركز الثاني برصيد 15 نقطة، خلف مانشستر سيتي المتصدر.
وتنتظر الفريق مباراة قوية أمام مانشستر يونايتد على ملعب أنفيلد يوم 19 أكتوبر، في قمة قد تُحدّد ملامح مسيرة الفريق في الأسابيع المقبلة.
هل يعود ليفربول إلى سكة الانتصارات؟
تترقب جماهير ليفربول ردّ فعل قوي من الفريق في المباراة المقبلة.
وسيكون اللقاء ضد مانشستر يونايتد اختبارًا حاسمًا لسلوت من أجل إثبات قدرته على تجاوز الأزمة واستعادة الثقة.
