قدّم النمساوي الشاب سامسون بايدو عرضًا دفاعيًا رائعًا في مواجهة أولمبيك مارسيليا، ليصبح في وقت قصير النجم الجديد لجماهير ملعب بولارت. أظهر اللاعب صاحب الـ21 عامًا نضجًا لافتًا، مؤكدًا أنه الخليفة المثالي لزميله السابق كيفن دانسو.
أداء استثنائي أمام مارسيليا
في مباراة قوية انتهت بفوز لانس 2-1، نجح بايدو في إحباط هجمات مارسيليا بثقة وهدوء. ورغم تقدم الفريق الضيف في البداية بهدف ميسون غرينوود، عاد لانس بفضل ركلة جزاء لأودسون إدوارد وهدف عكسي من بنجامين بافارد. لكن النقطة الفاصلة كانت الصلابة الدفاعية التي جسدها بايدو طيلة اللقاء، إذ تفوق في كل الثنائيات وأغلق المساحات أمام المهاجمين.
قائد رغم صغر سنه
منذ قدومه هذا الصيف من نادي سالزبورغ النمساوي، أثبت بايدو أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس. يتميز بقوة بدنية كبيرة ودقة في التمرير، إلى جانب قراءة متميزة للعب. انسجم بسرعة مع زميليه جوناثان غراديت ومالانغ سار، وشكّلوا معًا جدارًا دفاعيًا منظمًا ومنسجمًا.
أرقام تثبت التألق
سجل بايدو في اللقاء ثلاث تدخلات ناجحة، سبع عمليات إبعاد، وخمس استرجاعات للكرة، مع تفوق شبه كامل في الصراعات الهوائية. هذه الأرقام تعكس شخصية لاعب كبير قادم بقوة في الدوري الفرنسي.
يواصل سامسون بايدو خطف الأنظار أسبوعًا بعد آخر، بفضل هدوئه وثقته العالية. أصبح رمزًا جديدًا للدفاع في فريق لانس، تمامًا كما كان دانسو من قبله. وإذا كان الفريق قد استعاد توازنه وصلابته، فإن الفضل يعود كثيرًا إلى هذا المدافع النمساوي الذي أسر قلوب جماهير بولارت.
قد يهمك أيضا:
