زياش.. رحلة نجم من أضواء أوروبا إلى شواطئ الخليج
يبدو أن نجم الكرة المغربية حكيم زياش على وشك مغادرة المسرح الأوروبي الكبير. فبعد رحلة حافلة بين أروقة أجاكس وتشيلسي، وصولاً إلى أسوار غلطة سراي، ها هو زياش يقف على مفترق طرق جديد.
الساحر المغربي، الذي طالما أبهر الجماهير بلمساته السحرية، يجد نفسه اليوم أمام خيارات محدودة. فقد أغلقت معظم الأبواب الأوروبية في وجهه، تاركة إياه يتأمل في آفاق جديدة قد تكون بعيدة عن الأضواء التي اعتاد عليها.
وسط هذه الضبابية، تلوح في الأفق صورة الخليج العربي، وتحديداً قطر، كوجهة محتملة لزياش. يتردد اسم نادي الغرافة القطري كأحد الخيارات المطروحة، مع إشارات إلى اهتمام أندية قطرية أخرى لم يتم الكشف عنها بعد.
هذا التحول في مسار زياش يثير تساؤلات عديدة حول مستقبله الكروي. فهل سيكون انتقاله إلى الدوري القطري بمثابة فصل جديد في مسيرته أم سيشكل نهاية لرحلته مع المنتخب المغربي؟
في سن الـ31، يقف زياش على مفترق طرق حاسم. فالانتقال إلى دوري أقل تنافسية قد يؤثر على مستواه وفرص استمراره مع أسود الأطلس. ومع ذلك، فإن تجربة جديدة في بيئة مختلفة قد تمنحه دفعة معنوية وتحدياً جديداً يحفزه على إظهار موهبته الفذة مرة أخرى.
قد يهمك أيضا: