إيقاف أرني سلوت مباراتين بعد أحداث ديربي الميرسيسايد
أصدرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز قراراً رسمياً بإيقاف مدرب ليفربول أرني سلوت مباراتين. وجاء القرار بعد طرده في ديربي الميرسيسايد أمام إيفرتون بسبب استخدام لغة مسيئة خلال المباراة. ويعتبر هذا القرار ضربة جديدة للفريق في مرحلة حساسة من الموسم. حيث يعتمد ليفربول على هدوء المدرب واستقراره التكتيكي في المباريات الكبرى. وظهر أن تأثير التوتر داخل المواجهة انعكس على تصرفات بعض الأطراف داخل أرضية الملعب. وهذا ما دفع الرابطة لاتخاذ موقف حازم.
عقوبات طالت أكثر من طرف
لم يكن أرني سلوت الوحيد المعاقب في هذه القضية، بل تعرض أكثر من عنصر داخل الفريقين لنفس العقوبة داخل المباراة. وشملت قائمة المطرودين مساعد المدرب سبايك هولشوف. كما تم طرد لاعب ليفربول كورتيس جونز. وتعرض لاعب إيفرتون عبد الله دوكوري لنفس المصير. وأوضحت الرابطة في بيانها أن استخدام ألفاظ مسيئة داخل الملاعب يعد أمراً غير مقبول. ولذلك تم التعامل مع جميع حالات الطرد بنفس المبدأ دون استثناءات. وركز البيان على أن التصرفات اللفظية ذات التأثير السلبي لا تقل خطورة عن التدخلات العنيفة داخل الملعب.
تشديد العقوبة بسبب خطورة الأحداث
كان من المفترض أن يقتصر الإيقاف على مباراة واحدة فقط أمام وولفرهامبتون. لكن الرابطة قررت تمديد العقوبة بسبب خطورة التصرفات التي حدثت داخل المباراة. وأصبح الإيقاف يشمل مباراة أستون فيلا أيضاً. وسيتولى جوني هيتينغا قيادة الفريق خلال فترة غياب المدرب. وسيحتاج ليفربول للتعامل مع هذا الوضع بأقل خسائر ممكنة في صراع المراكز المتقدمة. وقد يلجأ الجهاز الفني لتوزيع المهام بين الطاقم من أجل ضمان الاستقرار.
ويشكل هذا الملف رسالة واضحة لجميع الأندية. حيث تسعى الرابطة لفرض الانضباط في كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة. وسيكون على اللاعبين والمدربين التحكم أكثر في الانفعالات. لأن المباريات المقبلة قد تشهد ضغوطاً أكبر كلما اقترب الموسم من مراحله الحاسمة.
قد يهمك أيضا:
