كرة السلة

خيبة أمل كبيرة في لوس أنجلوس كليبرز

كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)

أعرب رئيس عمليات كرة السلة في لوس أنجلوس كليبرز، لورانس فرانك، عن خيبة أمل كبيرة يشعر بها فريقه جراء قرار الاتحاد الأميركي لكرة السلة استبعاد كوهي ليونارد من قائمة المنتخب الأميركي المشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة. هذا القرار أثار استغراب فرانك، خاصة بعد الأداء المتميز الذي أظهره ليونارد، حيث كان أفضل لاعب في النهائيات مرتين وأبدى مستوى رائعاً خلال معسكر المنتخب الأميركي في لاس فيغاس.

في حديثه عن هذا القرار، قال فرانك: “كان لدينا اتصال مع المنتخب، وبصراحة شعرت بخيبة أمل شديدة إزاء القرار. أراد كاواي اللعب، ونحن كنا نريد أن يلعب. كنت حاضرًا في التدريبين الأولين، وكان أداؤه جيدًا للغاية. لقد كان مشاركًا بالكامل في كل ما فعلوه. لم أكن موجودًا في التدريب الثالث، والذي كان نقطة التحول حيث قرروا الذهاب في اتجاه مختلف”.

وأضاف فرانك قائلاً: “كوهي ليونارد هو لاعب ذو قيمة عالية ويتمتع بخبرة كبيرة وقدرات استثنائية، وكان يمكن أن يشكل إضافة قوية للمنتخب. قراره بالمشاركة كان يعكس رغبته في تقديم أفضل ما لديه والمساهمة في تحقيق نجاح المنتخب في الألعاب الأولمبية. لقد بدا في حالة ممتازة وكان يتفاعل بشكل إيجابي مع زملائه والجهاز الفني”.

هذا الاستبعاد أثار الكثير من التساؤلات حول معايير اختيار اللاعبين للمنتخب الأميركي، خاصة مع الأداء المتميز الذي قدمه ليونارد في التدريبات. يبدو أن القرار جاء كمفاجأة ليس فقط لفرانك وفريق الكليبرز، ولكن أيضًا للكثير من محبي كرة السلة الذين كانوا يتوقعون رؤية ليونارد يرتدي قميص المنتخب في باريس.

تبقى الأسئلة قائمة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار، وما إذا كانت هناك اعتبارات أخرى أخذت بعين الاعتبار. ومع ذلك، فإن خيبة الأمل التي يشعر بها لورانس فرانك وفريق لوس أنجلوس كليبرز تعكس أهمية ليونارد كلاعب وتأثيره الكبير على مستوى الفريق الوطني.

بالتالي، تبقى هذه الخيبة مسيطرة على أجواء الكليبرز، بينما يستعد المنتخب الأميركي للألعاب الأولمبية دون كوهي ليونارد، وسط توقعات وآمال كبيرة بتحقيق أداء متميز في باريس.

قد يهمك أيضا:

Show More

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟