حكيمي يواجه منعطفاً قانونياً خطيراً في فرنسا

تتصاعد الأزمة القانونية المحيطة بالظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي، نجم العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان، بعد قرار النيابة العامة في “نانتير” المطالبة بمحاكمته في قضية جنائية خطيرة.

بعد تحقيقات مكثفة استمرت لأكثر من عام ونصف، خلصت السلطات القضائية الفرنسية إلى وجود أدلة كافية تستدعي المضي قدماً في الملاحقة القانونية للاعب الدولي المغربي، في قضية تهز الوسط الكروي الفرنسي.

تعود فصول هذه القضية المعقدة إلى شتاء عام 2023، حين تقدمت شابة في منتصف العشرينيات ببلاغ رسمي ضد النجم المغربي، متهمة إياه بارتكاب جريمة خطيرة داخل مسكنه الخاص، بعد تواصل مسبق عبر منصات التواصل الاجتماعي.

منذ بداية الأزمة، يواصل حكيمي التمسك ببراءته التامة، رافضاً جميع الاتهامات الموجهة إليه ومعتبراً الأمر برمته “عملية ابتزاز مدبرة”، فيما خضع لإجراءات الرقابة القضائية دون احتجاز.

في ظل هذه التطورات الحساسة، اختار كل من اللاعب وناديه الباريسي التزام الصمت التام، علماً أن إدارة النادي كانت قد أعربت سابقاً عن احترامها الكامل للعدالة الفرنسية وثقتها في نزاهة الإجراءات.

يقف مستقبل النجم المغربي الآن على مفترق طرق، حيث يتوقف كل شيء على قرار قاضي التحقيق المرتقب، الذي سيحدد ما إذا كانت القضية ستصل فعلاً إلى قاعات المحاكم أم ستُطوى نهائياً.

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version