باتت حافلة نادي شباب المحمدية الجديدة، التي “اقتناها” مؤخرًا هشام أيت منا، مهددة بالحجز التحفظي، وذلك على خلفية تراكم ديون على الشركة الرياضية للنادي.
وتعود هذه الديون إلى عدم قيام شركة شباب المحمدية بسداد مستحقاتها لصالح شركة سفامار، والتي تصل إلى 92 مليون سنتيم.
وبناءً على ذلك، تقدمت شركة سفامار بطلب إلى المحكمة للحصول على أمر بالحجز التحفظي على حافلة النادي كضمان لديونها.
ويُثير هذا الأمر قلق جماهير نادي شباب المحمدية، خاصة وأن الحافلة تعتبر رمزًا للفريق، وقد تم اقتناؤها بمبلغ كبير من المال.
كما يُطرح هذا التطور تساؤلات حول الوضع المالي للنادي، خاصة في ظل انشغال رئيسه هشام أيت منا بمشروع رئاسته لفريق آخر.
وتُطالب الجماهير إدارة النادي بتوضيح الأمور والعمل على حل هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن، حفاظًا على مصالح الفريق ومكانته.
يُذكر أن نادي شباب المحمدية قد حقق صعودًا تاريخيًا إلى القسم الوطني الأول، ويطمح إلى تحقيق نتائج إيجابية في الموسم المقبل، لكن هذه الأزمة المالية قد تُعيق مسيرة الفريق وتُهدد استقراره.
و يبقى على إدارة النادي اتخاذ خطوات سريعة وحاسمة لمعالجة هذه المشكلة وحماية مستقبل الفريق.
قد يهمك أيضا: