تصاعدت حدة الخلاف بين ناديي شباب المحمدية ورئيس الوداد الرياضي، هشام أيت منا على خلفية مستحقات مالية متأخرة. ففي خطوة غير مسبوقة، طالب مروان طرادة، الناطق الرسمي باسم شباب المحمدية، نادي الوداد بصرف مبلغ قدره 520 مليون سنتيم، وهو المبلغ المتبقي من صفقتي انتقال اللاعبين أسامة الزمراوي وأيوب بوشتة.
وأكد طرادة أن شباب المحمدية قد تحلى بالصبر وانتظر حتى انعقاد الجمع العام للوداد قبل المطالبة بهذه المستحقات. وأشار إلى أن هذا المبلغ حيوي بالنسبة للنادي لمواجهة الأزمة المالية التي يمر بها.
من جانبه، سبق لأسامة النصيري، رئيس شباب المحمدية، أن حمل نادي الوداد مسؤولية الأزمة المالية التي يواجهها فريقه، مؤكداً أن صفقتي انتقال اللاعبين إلى الوداد كانتا بقيمة إجمالية تبلغ 600 مليون سنتيم، لكن النادي لم يتسلم سوى جزء ضئيل منها.
وتأتي هذه الاتهامات لتزيد من حدة التوتر بين الناديين، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول الشفافية في التعاملات المالية بين الأندية المغربية. كما تثير هذه القضية جدلاً واسعاً حول آليات تسوية الخلافات المالية بين الأندية، ودور الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حماية حقوق الأندية.
قد يهمك أيضا: