سحب الجيش الكولومبي قواته للمساعدة في تسهيل إطلاق سراح والد لويس دياز جناح ليفربول المختطف منذ عشرة أيام.
وتعرض والدا لويس دياز جناح منتخب كولومبيا لحادثة اختطاف في وقت متأخر من يوم السبت قبل الماضي، وبعد فترة أطلق الخاطفون سراح والدته ولا يزال والده تحت قبضتهم.
منذ اللحظة الأولى لاختطافه وحتى الآن، يتحمل جيش التحرير الوطني وحده المسؤولية عن السلامة الجسدية للويس مانويل دياز”.
“كانت مهمة الجيش الكولومبي دائما هي حماية حياة وحرية والد لويس دياز وجميع الكولومبيين”.
“إنهم الآن في بارانكاس ويمكننا أن نقول إن المنطقة المعنية خالية من أي نوع من العمليات العسكرية”.
وتم نقل نحو 200 جندي يشكلون جزءا من عملية البحث القريبة من الحدود مع فنزويلا إلى بلدة بارانكاس حيث وقعت عملية الاختطاف.
وزعم جيش التحرير الوطني يوم الاثنين أن الوجود المكثف للشرطة والجيش في المنطقة يؤخر خططه لإطلاق سراح والد جناح ليفربول.
وكان جيش التحرير الوطني (الجهة التي خطفت والد جناح ليفربول) قد طالب بتقديم ضمانات أمنية قبل إطلاق سراحه.
وأوضح الجيش الكولومبي في بيان جاء على النحو التالي:
“بهذه المناورة العسكرية، يتم توفير كافة الضمانات والشروط حتى يتمكن لويس مانويل دياز من استعادة حريته في الساعات القليلة المقبلة”.
“أعدنا تموضع للقوات من أجل إعطاء ضمانات لتسليم الرهينة”.
“سحبنا كل رجال الأمن الذين كانوا على الأرض وقادوا عمليات البحث وأقاموا الكمائن على الطرق القريبة من المنطقة”.
“إنهم الآن في بارانكاس ويمكننا أن نقول إن المنطقة المعنية خالية من أي نوع من العمليات العسكرية”.
قد يهمك أيضا:
