انتزع المنتخب الأرجنتيني الأولمبي تعادلاً مثيراً (2-2) من نظيره المغربي، في مباراة افتتاحية مثيرة لمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
قدم المنتخب المغربي أداءً بطولياً منذ صافرة البداية، وسيطر على مجريات اللقاء، وتمكن من التقدم بهدفين مُبكرين عن طريق مهاجمه سفيان رحيمي، نجم العين الإماراتي.
لكن المنتخب الأرجنتيني لم يستسلم، ونجح في تقليص الفارق من ركلة حرة مباشرة نفذها سيموني جولياني في الدقيقة 69.
وفي الوقت القاتل، خطف البديل كرستيان ميدينا هدف التعادل للأرجنتين في الدقيقة 15 من الوقت بدل الضائع، ليخطف التعادل من “أسود المغرب” في اللحظات الأخيرة.
أثار قرار الحكم السويدي بإضافة 15 دقيقة كاملة للوقت بدل الضائع موجة من الجدل، خاصة وأن المنتخب المغربي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق فوز تاريخي.
اعتبر العديد من المتابعين أن إضافة هذا الوقت الطويل كانت غير مبررة، وأنها أثرت على أداء المنتخب المغربي، خاصة من الناحية البدنية.
غادرت الجماهير المغربية العريضة التي حضرت في سان إتيان ملعب المباراة وهي تشعر بخيبة أمل كبيرة، بعد أن كان “أسود المغرب” قاب قوسين أو أدنى من تحقيق فوز تاريخي في أولمبياد باريس.
يُعدّ هذا التعادل بمثابة ضربة قوية لآمال المنتخب المغربي في التأهل إلى الدور الثاني، خاصة وأن المجموعة تضم منتخبات قوية مثل العراق وأوكرانيا.
من ناحية أخرى، حافظت الأرجنتين على سجلها الخالي من الهزائم في المباريات الافتتاحية للألعاب الأولمبية، حيث لم تخسر في 7 مشاركات سابقة.
كما تُعدّ الأرجنتين من أقوى المرشحين للفوز بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس، بعد أن حققت لقب البطولة مرتين من قبل، في عامي 2004 و 2008.
على الرغم من خيبة الأمل المغربية، إلا أن المنتخب الأولمبي قدم أداءً مشرفًا في مباراته الأولى، ويُمكنه تعويض ذلك في المباريات القادمة.
وتبقى آمال الجماهير المغربية معلقة على قدرة “أسود المغرب” على تقديم عروض قوية في المباريات القادمة، وتحقيق حلم التأهل إلى الدور الثاني من أولمبياد باريس.
قد يهمك أيضا: