فنون القتال

تصريح البطل حمزة رشيد حول التتويج المغربي في بطولة العالم للمواي طاي – تركيا 2025

في تصريح خاص، تحدث البطل المغربي حمزة رشيد عن الإنجاز المتميز الذي حققه المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم الأخيرة التي أقيمت في تركيا 2025.

وصرح حمزة رشيد قائلاً: “كان شرفا كبيرا لي أن أشارك إلى جانب بقية زملائي أعضاء المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي ضمن منافسات بطولة العالم للمواي طاي التي نظمها مؤخرا الاتحاد الدولي للمواي طاي إيفما بمدينة أنطاليا بتركيا.”

وأوضح البطل المغربي: “حافظنا هناك على وثيرة صعود مؤشرنا التقني الذي راهنت عليه اللجنة التقنية منذ مدة، كما حافظنا بها أيضا على مردودنا العام من حيث تحصيل أجود النتائج، وذلك بانتزاعنا لأربعة عشر ميدالية منها أربع ميداليات ذهبية ثمينة وثلاث ميداليات فضية وسبعة ميداليات نحاسية أخرى.”

وكشف رشيد عن تفاصيل مسيرته في البطولة: “كان نصيبي الشخصي ضمن هذه الحصيلة العامة والمشرفة من الميداليات، تلك الميدالية الفضية التي حققتها برسم الوزن أقل من 67 كلغ وضمن فئة النخبة والتي لم يكن انتزاعي لها بالأمر اليسير، خاصة وأنني أنهيت مباراة دور الثمن بالضربة القاضية أمام البطل البرتغالي باولو ميلو، كما أسقطت أيضا وبضربة قاضية أخرى البطل تيانطاو لي من جمهورية الصين الشعبية وذلك خلال دور ربع النهاية، ثم انتصرت بالنقط عند دور نصف النهاية على البطل السويدي لينوس بيلاندر غير أن الحظ لم يحالفني خلال المباراة النهائية التي جمعتني بالبطل الروسي أصخب أخميدوف لأتوج على إثرها بالميدالية الفضية.”

ولم يفت البطل المغربي أن يشيد بالدعم المقدم، حيث أكد: “الحقيقة أن رصيدنا من الميداليات خلال هذه المنافسة العالمية والتي استطعنا ضمنها التغلب على أعتد المدارس العالمية في مجال فن المواي طاي، كما تصدرنا خلالها ترتيب كل الدول العربية والإفريقية المشاركة، لم يكن ليتأت لولا الدعم اللوجستي الكبير الذي وفرته لنا الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة، ولولا المواكبة التقنية والتدريبية المكثفة التي تم رصدها لنا من قبل اللجنة التقنية الوطنية وبتأطير من الناخب الوطني السيد لحسن واسو ومدرب المنتخب السيد جواد خويا، دون أن ننسى طبعا التتبع التقني الحثيث لكل عناصر المنتخب الوطني من قبل المستشار التقني للجامعة السيد لحسن الهلالي والذي نعتبره صراحة مهندس كل النجاحات التي بتنا نحققها ضمن كل المنافسات سواء القارية منها أو العربية أو العالمية.”

وختم حمزة رشيد حديثه بنبرة من الفخر والاعتزاز: “والحمد لله فنحن الآن وبفضل تضحيات الجميع استطعنا أن ندرج اسم المغرب ضمن البلدان الخمسة المهيمنة على فن المواي طاي عالميا، وهي المكانة المشرفة لبلدنا والتي كابدت جامعتنا الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة منذ سنوات خلت من أجل بلوغها، ومن أجل ضمان سمعة عالمية قل نظيرها لكل الأبطال المغاربة.”

قد يهمك أيضا:

Show More

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button