على أرض ملعب “إل سادار” في بامبلونا، قدم ريال بيتيس وأوساسونا عرضاً كروياً ممتعاً ضمن الجولة العاشرة من الليغا الإسبانية. كانت المباراة أشبه برقصة فلامنكو أندلسية، تبادل فيها الفريقان الأدوار بين الهجوم والدفاع، لتنتهي لصالح الضيوف بنتيجة 2-1.
افتتح البرازيلي فيكتور روكي المهرجان التهديفي مبكراً لصالح بيتيس، مانحاً فريقه الأفضلية في الدقيقة الثامنة. وكأنه كان يرسم الخطوط الأولى للوحة فنية ستكتمل لاحقاً.
ظن الجميع أن أوساسونا قد عاد إلى المباراة عندما سجل لوكاس تورو هدف التعادل في الدقيقة 59، لكن شيمي أفيلا كان له رأي آخر. فبعد 14 دقيقة فقط، أعاد أفيلا التقدم لبيتيس بهدف ثانٍ، ليضع بصمته على المباراة ويمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة.
بهذا الفوز الثمين، ارتقى ريال بيتيس إلى المركز السادس برصيد 15 نقطة، متساوياً في الرصيد مع أوساسونا الذي تراجع للمركز السابع. هذا التقارب في النقاط يعكس حدة المنافسة في وسط جدول الترتيب، حيث يسعى كل فريق للتقدم خطوة نحو المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية.
وفي سياق متصل، كان أتلتيك بلباو قد حقق فوزاً كاسحاً على إسبانيول برباعية نظيفة في وقت سابق من اليوم، مما يزيد من حدة المنافسة في الجزء العلوي من جدول الترتيب.
قد يهمك أيضا:
