يعيش توتنهام هوتسبير فترة صعبة بعد سقوطه الأخير أمام إيفرتون. جاءت الخسارة لتضيف المزيد من الضغط على الفريق الذي تراجع إلى المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي. خسر النادي سبع مباريات في آخر عشر مواجهات، وهو رقم يعكس حجم الأزمة الحالية. ورغم التحديات، ظهر المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوغلو أمام الإعلام بروح قوية وبحديث واضح.

الوضع الحالي للفريق

يعاني توتنهام من تراجع كبير في النتائج. فقد الفريق الثقة في كثير من اللحظات. ويواجه اللاعبون صعوبة في الحفاظ على النسق خلال المباريات. كما لم تنجح التغييرات الأخيرة في تعديل وضع الفريق. أدى ذلك إلى اهتزاز مستوى المجموعة في مباريات عديدة. وتسبب سوء التقدير في بعض الخيارات الفنية في زيادة الضغط على المدرب. ومع ذلك، لا يزال الجهاز الفني يبرز الجوانب الإيجابية في أداء بعض اللاعبين.

أسباب التراجع

يرى بوستيكوغلو أن البداية الضعيفة في المباريات أصبحت مشكلة متكررة. ويشير إلى غياب التركيز في فترات حاسمة. كما يؤكد أن الفريق يعاني من نقص الفعالية الهجومية. ويعترف بأن الأخطاء الدفاعية تكلف النادي نقاطًا مهمة. ويشرح أن بعض التغييرات لم تكن ناجحة. ويرى أن ذلك أثّر على توازن الفريق في الشوط الأول أمام إيفرتون. ويؤكد أن تحسين الأداء يتطلب عملاً يوميًا واستعدادًا نفسيًا أكبر.

رد بوستيكوغلو على أسئلة الإعلام

واجه بوستيكوغلو سؤالًا استفزازيًا حول “القصة المألوفة” للهزائم. رد المدرب بنبرة تجمع بين السخرية والواقعية. وأكد أنه يدرك تمامًا مشكلات الفريق. كما أوضح أنه يتحمل مسؤولية القرارات التي اتخذها. وفي الوقت نفسه، أبدى رضاه عن الروح التي ظهر بها اللاعبون في الشوط الثاني. لكنه اعترف بأن الجهد وحده لم يكن كافيًا لتحقيق نتيجة أفضل. وشدد على ضرورة استمرار العمل من أجل تغيير المسار.

اختتم المدرب حديثه بالتأكيد على ثقته في قدرة الفريق على النهوض. ويرى أن المرحلة الحالية تتطلب صبرًا وإصرارًا. ويؤمن بأن التحسن ممكن مع مزيد من الانضباط والعمل الجماعي.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *