خرج إيميليانو بوتراغينيو، مدير ريال مدريد، ليقدم قراءة صريحة وشجاعة لواقع النادي الملكي في هذه المرحلة الحساسة. وبدلاً من البحث عن الأعذار، اختار مواجهة الحقيقة بشفافية تامة.
وضع بوتراغينيو النقاط على الحروف عندما اعترف بأن الفريق يمر بفترة صعبة، مستشهداً بالخسارتين المؤلمتين: الأولى في الكلاسيكو أمام برشلونة برباعية نظيفة، والثانية على أرضه أمام ميلان في دوري الأبطال. هذا الاعتراف الصريح يعكس شجاعة إدارية نادرة في عالم كرة القدم.
لكن حكمة بوتراغينيو تجلت في نظرته المستقبلية، حيث أكد أن هذه اللحظات بالذات هي التي تتطلب الوقوف إلى جانب اللاعبين. وفي عبارة موجزة لكنها عميقة، دعا إلى الحفاظ على الهدوء في وقت الشدة، مؤكداً أن الحلول تأتي من رباطة الجأش وليس من ردود الفعل المتسرعة.
هذا الموقف الحكيم من أسطورة النادي يرسم خريطة طريق واضحة للخروج من النفق: دعم متواصل للاعبين، هدوء في التعامل مع الأزمة، واعتراف واقعي بالتحديات كخطوة أولى نحو تجاوزها.
قد يهمك أيضا:
