حقق روي كوستا، أسطورة بنفيكا والرئيس المنتهية ولايته، فوزًا مهمًا في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية للنادي، التي أُقيمت يوم الأحد، بحصوله على أكثر من 42٪ من الأصوات. وبهذا، سيتنافس في الجولة الثانية المقررة في 8 نوفمبر ضد جواو نورونيا لوبيز، الذي جاء في المركز الثاني بنسبة 30,26٪، فيما حل الرئيس الأسبق لويس فيليبي فييرا ثالثًا بـ 13,86٪ فقط.

ورغم أن استطلاعات الرأي السابقة وضعته في المرتبة الثانية. فإن كوستا تمكن من السيطرة على 94 من أصل 108 مكاتب تصويت، ما يعكس دعماً واسعاً من القواعد التقليدية للنادي. وتشير الصحافة البرتغالية إلى أن هذه الانتخابات شهدت رقمًا قياسيًا عالميًا في عدد المصوتين ضمن رئاسة نادٍ رياضي، ما يؤكد مدى حيوية المشهد الديمقراطي داخل بنفيكا.

على الصعيد الدولي، أظهرت مكاتب التصويت في فرنسا نتائج متباينة. حيث تفوق كوستا في باريس بـ2527 صوتًا، بينما فاجأت مرسيليا الجميع بدعمها جواو مانتيغاس بـ139 صوتًا، في حين فضلت توركوينغ المرشح نورونيا لوبيز بـ219 صوتًا.

ورغم تصدره، يواجه روي كوستا انتقادات حادة من جزء من الجماهير بسبب قلة الألقاب خلال ولايته وتراجع الأداء المالي والرياضي للنادي. الجولة الثانية ستكون حاسمة لمستقبل القيادة في بنفيكا، بين الاستمرارية والإصلاح.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *