يستمر براهيم دياز، مهاجم ريال مدريد، في اتخاذ الخطوات التي تمكنه من اللعب مع منتخب المغرب، على الرغم من أنه “لا يرغب في إغلاق أي أبواب”، وفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية.
مع رغبة المغرب في انضمام براهيم إلى “أسود الأطلس” وجهود الاتحاد المغربي لكرة القدم والمدرب وليد الركراكي لإقناع اللاعب بذلك،
تشير المعلومات إلى إمكانية مشاركته في كأس أمم إفريقيا في ساحل العاج. ولكن كان الأمر مستحيلاً، حيث لم يكن براهيم يحمل الجنسية المزدوجة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب يتابع الآن إجراءات الحصول على الجنسية المغربية، موضحةً: “لا تزال هناك تفاصيل، وهذا لا يعني أنه يستبعد إسبانيا”.
وأضافت أن براهيم يحتاج إلى إنجاز الإجراءات البيروقراطية إذا قرر تمثيل منتخب المغرب، حيث أن والدته من ملقة بإسبانيا،
لكن جدته من جهة والده مغربية، في حين وُلد والده في مليلية.
وتحدثت عن “عملية طويلة” تتطلب تفاصيل إدارية لا غنى عنها للحصول على الجنسية المزدوجة للاعب. وأكدت على أن استكمال الملف يعتبر خطوة ضرورية،
حيث أصبحت إمكانية استجابته لدعوة الركراكي للعب مع منتخب المغرب “أكثر قربًا”.
وذكرت “آس” أن براهيم كان ينتظر دومًا انضمامه لمنتخب إسبانيا، مشيرةً إلى أن المدرب لويس دي لا فوينتي يعول عليه في القائمة المقبلة،
حيث سيلعب الفريق مباراتين ودّيتين ضد كولومبيا في 22 مارس والبرازيل في 26 مارس.
وأضافت الصحيفة أن اللاعب لم يتلقَ هذا الاهتمام شخصيًا من خلال مكالمة هاتفية من المدرب، مشيرةً إلى أن “المغرب قدم له مشروعًا مغريًا للغاية”
يجعله لاعبًا بارزًا في الفريق. وأكدت أن “المودة التي أظهرها له الركراكي والاتحاد المغربي، كانت حاسمة في إبقاء هذا الاحتمال”.
وتابعت الصحيفة أن دي لا فوينتي قام بإشراك براهيم في مباريات لشباب منتخب إسبانيا، وخلال لقاء خاضه الفريق تحت 21 عامًا ضد ليتوانيا،
تعويضًا عن الفريق الأول بسبب إصابة سيرجيو بوسكيتس بفيروس كورونا آنذاك.
واصفة غيابه عن دوري الأمم الأوروبية بأنه “مؤلم” بالنسبة لللاعب، الذي “يرغب” في تسريع فرصته للعب مع المغرب، لكي لا يغلق أي أبواب أمامه.
