كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)
نهاية الأسبوع المنتظرة في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين “كل النجوم” لهذا العام لم تكن كما هو متوقع، حيث تلقت الاحتفالات الكثير من الانتقادات اللاذعة ووصلت إلى مرحلة “اللاعودة”، حسب تعبير بعض المشجعين. فقط القليل من متابعي هذه الرياضة الشعبية في الولايات المتحدة يعرفون تفاصيل هذه الاحتفالات ومواعيدها.
الصحافة الرياضية هاجمت بشدة هذه المباريات واعتبرتها مملة وغير مجدية، وربما لو لم يكون المراسلون ضمن وظائفهم الرياضية لتركوا متابعتها بعد خمس دقائق فقط من بدايتها. يُفترض أن تكون هذه المباريات التي تجمع النجوم الأبرز خلال فعاليات هذه المناسبة هي الأكثر جذبًا للاهتمام، ولكن للأسف، كانت النتيجة عكس ذلك تمامًا.
“لا دفاع، لا تنافس، ولا مبالاة”، هذه هي الصفات التي تميزت بها هذه المباريات والتي كانت على رأس عناوين الصحف الرياضية. يبدو أن المردود المالي من هذه المباراة أصبح أهم بكثير من تفاصيلها الرياضية. يشترك الجميع في الانتقادات لهذه المباراة وتفاصيلها، ولكن من المحتمل أن نعود في الموسم المقبل لحضور لقاء جديد مع نجوم قدامى وجدد، ولكن مع نفس الواقعية وعدم التعرض للإصابات أو الإحراج من قبل لاعبين جدد صغار السن. ويبدو أننا لا نهتم كثيرًا بإعطاء الجماهير التي دفعت أموالها لمشاهدتنا جرعة من المنافسة أو حتى الروح القتالية.
قد يهمك أيضا: