انتفاضة فاليكانو.. ثلاثية الأمل تقلب الطاولة على أوساسونا

عاش جمهور رايو فاليكانو ليلة لن تُنسى، حيث حول فريقهم تأخره إلى انتصار مثير على ضيفه أوساسونا في مباراة كانت بمثابة قصة ذات فصلين متناقضين.

بدأت الدراما في الشوط الأول عندما أطلق راوول غارسيا صاروخاً أرضياً من بعيد، مانحاً أوساسونا تقدماً مبكراً. صمد هذا التقدم طوال الشوط الأول، تاركاً جماهير فاليكانو في حالة من القلق والترقب.

لكن الشوط الثاني كان له رأي آخر. فجأة، وكأنما استيقظ عملاق نائم، بدأ فاليكانو في نسج خيوط عودته الملحمية. كان عبدول مومين أول من دق ناقوس الخطر، مسدداً كرة صاروخية عانقت الزاوية العليا من الشباك، معلناً بداية الانتفاضة.

ثم جاء دور أندري راتييو ليكتب اسمه بأحرف من نور في تاريخ المباراة. في مشهد سينمائي، اخترق دفاعات أوساسونا وأطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء، لتصطدم بالقائم وتسكن الشباك، في هدف سيتردد صداه طويلاً في أروقة الليجا.

وفي اللحظات الأخيرة، وبينما كان الجميع يظن أن المباراة قد قالت كلمتها الأخيرة، ظهر يوناي لوبيز ليضع النقطة فوق الحرف، مسجلاً الهدف الثالث في الوقت القاتل، ليختم ليلة سحرية لفاليكانو.

هذا الانتصار الدرامي لم يمنح فاليكانو ثلاث نقاط ثمينة فحسب، بل دفعه إلى المركز السابع في جدول الترتيب، في إشارة واضحة إلى طموحات الفريق هذا الموسم. في المقابل، بقي أوساسونا في المركز الحادي عشر، في تذكير قاسٍ بقسوة المنافسة في الدوري الإسباني.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version