تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية غدًا، الأربعاء 19 فبراير 2025، إلى ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد، حيث يحتضن مواجهة من العيار الثقيل تجمع بين ريال مدريد ومانشستر سيتي ضمن الإقصائيات من دوري أبطال أوروبا لموسم 2024/25. المباراة تعد واحدة من أبرز المواجهات في هذه المرحلة من البطولة، حيث يطمح كلا الفريقين إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضعه في موقف مريح قبل لقاء الإياب.
يدخل ريال مدريد هذه المواجهة وهو يدرك تمامًا صعوبة المهمة أمام خصم عنيد مثل مانشستر سيتي، خاصة أن الفريق الإسباني لم يحقق سوى 3 انتصارات فقط في آخر 10 مواجهات بين الفريقين، مقابل 5 انتصارات لسيتي وتعادلين. ومع ذلك، فإن النادي الملكي معروف بقدرته على التألق في دوري الأبطال، البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد ألقابها، ويسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور للضغط على الفريق الإنجليزي وتحقيق فوز يمنحه الأفضلية قبل لقاء العودة.
على الجانب الآخر، يدخل مانشستر سيتي المباراة بثقة كبيرة، مستندًا إلى تفوقه في المواجهات الأخيرة أمام ريال مدريد. الفريق الإنجليزي، بقيادة مدربه المخضرم، يعرف تمامًا كيف يواجه الفرق الكبرى في أوروبا، وسيسعى لتكرار نتائجه الإيجابية أمام ريال مدريد، وتحقيق نتيجة قوية تجعله في موقف مريح قبل موقعة الإياب على ملعبه.
تقابل الفريقان 10 مرات سابقًا، كان التفوق لصالح مانشستر سيتي الذي حقق الفوز في 5 مباريات، بينما حقق ريال مدريد 3 انتصارات، وانتهت مباراتان بالتعادل. هذا السجل يمنح الفريق الإنجليزي تفوقًا نسبيًا، لكنه لا يعني أن المباراة ستكون سهلة، خاصة أن ريال مدريد يعد من أقوى الفرق عندما يتعلق الأمر بالمباريات الحاسمة في دوري الأبطال.
تقام المباراة يوم الأربعاء الموافق له 19 فبراير وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة التاسعة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة العاشرة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثانية عشرة مساءً.
وستبث أحداث ريال مدريد و مانشستر سيتي عبر شبكة قنوات:
beIN Sports 1, beIN Sports English 1
تعد هذه المباراة اختبارًا كبيرًا لطموحات الفريقين في دوري الأبطال، حيث يسعى ريال مدريد إلى إثبات أن البرنابيو لا يزال حصنًا منيعًا، بينما يطمح مانشستر سيتي إلى تحقيق نتيجة إيجابية تؤكد تفوقه الأوروبي في السنوات الأخيرة.
قد يهمك أيضا:
