الركراكي يواجه تحديات الإصابات قبل مواجهتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم

يواجه وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، تحديات كبيرة بسبب الإصابات التي يعاني منها عدد من لاعبي الفريق قبل المباراتين الحاسمتين أمام النيجر وتنزانيا في إطار التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وقد تلقى الركراكي تقريرًا طبيًا شاملًا من طبيب الفريق، كريستوف بودو، حول الوضع الصحي للاعبين المصابين، وذلك لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن مشاركتهم.
ومن بين اللاعبين الذين تعرضوا لإصابات في الفترة الأخيرة أيوب الكعبي، مهاجم أولمبياكوس اليوناني، وشادي رياض، مدافع كريستال بالاس الإنجليزي. كما عانى نايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد الإسباني، من إصابة عضلية، لكنه استعاد عافيته وشارك في المباراة الأخيرة أمام ريال مدريد في كأس إسبانيا. من جهة أخرى، أجرى رومان سايس، مدافع السد القطري، عملية جراحية أبعده عن المشاركة في تجمع مارس.
كما يعاني نصير مزراوي، الظهير الأيمن لمانشستر يونايتد، من مشاكل بدنية، بينما عاد يحيى عطية الله، الظهير الأيسر للأهلي المصري، للتدريبات الجماعية بعد غياب طويل عن الملاعب.
يُذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مباراتيه أمام النيجر وتنزانيا يومي 17 و24 مارس الجاري على أرضية الملعب الشرفي بوجدة. وسيكون المنتخب الوطني الطرف الضيف في مباراة النيجر، بينما سيستضيف تنزانيا في المباراة الثانية.
يتصدر المنتخب المغربي المجموعة الخامسة في التصفيات برصيد 9 نقاط، ويطمح إلى تعزيز موقعه بالتأهل إلى كأس العالم 2026. مع هذه التحديات، يتطلع الركراكي إلى إيجاد حلول لتعويض غياب اللاعبين المصابين، معتمدًا على العمق الكبير في تشكيلة الفريق. الجماهير المغربية تتطلع إلى رؤية أداء قوي من “أسود الأطلس” في هاتين المباراتين الحاسمتين.
قد يهمك أيضا: