أحال الاتحاد التركي لكرة القدم المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفنربخشة، إلى لجنة الانضباط. جاء ذلك على خلفية تصريحاته المثيرة للجدل بحق لاعبي غلطة سراي خلال مباراة الديربي الأخيرة.
تصريحات مثيرة للجدل
وصف مورينيو لاعبي غلطة سراي بـ “القرود التي تقفز”، احتجاجًا على قرارات الحكام في المباراة. أثارت هذه التعليقات استياء واسعًا، سواء داخل الوسط الرياضي أو الإعلامي التركي، بسبب طبيعتها المهينة وغير الرياضية.
قرار الاتحاد وأسباب الإحالة
أكد الاتحاد التركي أن قرار الإحالة جاء بسبب “السلوك غير الرياضي” الذي بدر من مورينيو، إضافة إلى “التعليقات المهينة” في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء. وأوضح الاتحاد أن التحقيق سيتناول جميع التصريحات والأفعال المرتبطة بالمباراة.
عقوبات محتملة
قد يواجه المدرب البرتغالي عقوبات صارمة تصل إلى غرامة مالية كبيرة، أو إيقاف لمدة تصل إلى ستة أشهر كحد أقصى في حال ثبوت التهم الموجهة إليه. القرار النهائي سيصدر بعد انتهاء اللجنة من دراسة الأدلة والاستماع إلى الأطراف المعنية.
إحالة أعضاء آخرين للجنة التأديبية
لم يقتصر القرار على مورينيو فقط، بل شمل أوكان بورو والعديد من أعضاء الجهاز الفني لكلا الفريقين. تم إحالتهم جميعًا إلى اللجنة التأديبية للتحقيق في أي سلوك غير لائق صدر عنهم خلال المباراة أو في المؤتمر الصحفي.
ردود الفعل والتأثير على الفريق
يترقب الوسط الرياضي التركي نتائج التحقيق، إذ قد تؤثر العقوبات على أداء فنربخشة وغلطة سراي في المباريات المقبلة. الإدارة الفنية واللاعبون سيحتاجون إلى ضبط النفس لتفادي أي تداعيات إضافية.
بهذا الإجراء، يؤكد الاتحاد التركي التزامه بالانضباط والاحترافية، مع تعزيز مبدأ الاحترام بين اللاعبين والمدربين داخل المنافسات المحلية.
قد يهمك أيضا:
