بداية متوازنة في رادس
انتهت مباراة الذهاب من نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي التونسي والأهلي المصري بالتعادل السلبي، في لقاء أقيم على ملعب رادس. دخل الترجي اللقاء بحماس هجومي، لكنه لم يتمكن من تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحارس مصطفى شوبير.
في الدقيقة السابعة، تلقى الأهلي ضربة موجعة بإصابة علي معلول، ليغادر الملعب ويشارك بدلاً منه كريم فؤاد. ورغم سيطرة الترجي نسبياً على مجريات اللعب، إلا أن محاولاته لم تُترجم إلى أهداف، لينتهي الشوط الأول دون هز الشباك.
الشوط الثاني والتحفظ الدفاعي
مع بداية الشوط الثاني، واصل الفريقان نهجهما الحذر. الترجي حاول التقدم عبر بعض الكرات العرضية، بينما اعتمد الأهلي على الهجمات المرتدة السريعة. ورغم بعض الفرص الفردية، لم تنجح أي محاولة في كسر التعادل.
الأداء الدفاعي طغى على اللقاء، حيث فضّل المدربان الحفاظ على التوازن وعدم المخاطرة في مباراة الذهاب. وبذلك انتهت المواجهة كما بدأت، بلا أهداف، ليبقى الحسم مؤجلاً.
الحسم في القاهرة
بهذه النتيجة، تتأجل الإثارة إلى مباراة الإياب التي ستقام في القاهرة. الأهلي يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل حسم اللقب، بينما يأمل الترجي في خطف بطاقة التتويج من قلب العاصمة المصرية.
الجماهير تنتظر مباراة الإياب بشغف كبير، إذ سيُحدد خلالها بطل النسخة الحالية من دوري أبطال إفريقيا، في واحدة من أكثر المواجهات المرتقبة على الساحة القارية.
