في نكسة جديدة للرياضة المغربية في أولمبياد باريس 2024، شهدت منافسات الدراجات من صنف “بي إم إكس” خروجاً مبكراً للبطل المغربي لغموشي. هذا الإقصاء يضيف حلقة أخرى إلى سلسلة الإخفاقات التي تواجهها البعثة المغربية في هذه الدورة الأولمبية.
احتل لغموشي المركز 22 من أصل 24 متسابقاً في الترتيب العام النهائي، بعد أداء متذبذب في السباقات الثلاثة لدور ربع النهائي. فقد حل في المراكز الثامن والخامس والسابع على التوالي، وهي نتائج لم تكن كافية لضمان تأهله للدور التالي.
رغم هذه النتيجة المخيبة، يجب الإشارة إلى أن تأهل لغموشي للأولمبياد في حد ذاته كان إنجازاً، إذ جاء بعد تتويجه بطلاً لإفريقيا في عام 2023. هذا يؤكد على المستوى المتميز الذي يتمتع به على الصعيد القاري، لكنه يسلط الضوء أيضاً على الفجوة الكبيرة بين المستوى الإفريقي والمستوى العالمي في هذه الرياضة.
يثير هذا الإقصاء المبكر تساؤلات جدية حول مدى استعداد الرياضيين المغاربة للمنافسات العالمية. فهل يكفي التفوق على المستوى القاري للمنافسة في الساحة الأولمبية؟ وما هي الاستراتيجيات التي يجب اتباعها لسد الفجوة مع النخبة العالمية في رياضة “بي إم إكس”؟
قد يهمك أيضا: