أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسمياً إقالة المدرب الفرنسي ستيفان نادو من قيادة المنتخب الوطني النسوي لأقل من 20 سنة. القرار جاء مباشرة بعد الإقصاء المبكر من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم.

المنتخب المغربي توقف مشواره في الدور الثاني أمام كوت ديفوار. فقد خسر لقاء الذهاب بنتيجة 3-1، ثم اكتفى بتعادل مثير 3-3 في الإياب بالملعب الأولمبي بالرباط. النتيجة لم تكن كافية لقلب المعادلة أو حجز بطاقة التأهل.

هذا الخروج المبكر اعتُبر صادماً، خصوصاً أن الآمال كانت معلقة على هذا الجيل من اللاعبات. لكن الأخطاء الدفاعية وغياب الانسجام أجهضا الحلم. حتى الحارس وخط الوسط عانيا من ضغط المنافس، ما جعل الفريق يظهر بوجه شاحب.

الجامعة لم تتأخر في اتخاذ القرار. إقالة نادو تعكس رغبة في تصحيح المسار بسرعة والبحث عن بديل قادر على بناء مشروع جديد. التركيز سيكون على تكوين قاعدة صلبة من اللاعبات الشابات وتأهيلهن للاستحقاقات القادمة.

المتابعون اعتبروا أن الإقصاء كشف هشاشة واضحة. ضعف الخبرة، غياب الروح القتالية، وتسرع اللاعبات أمام المرمى، كلها عوامل ساهمت في الخروج من المنافسة. الجماهير من جهتها عبّرت عن خيبة أمل كبيرة، لكنها تنتظر رؤية خطة بديلة أكثر وضوحاً.

الجامعة تدرس حالياً عدة أسماء تدريبية، بين كفاءات وطنية وخبرات أجنبية. الهدف إعادة بناء المنتخب النسوي للشابات، وإعداده ليكون منافساً قوياً قارياً ودولياً خلال السنوات المقبلة.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *