يجد نادي يوفنتوس الإيطالي نفسه في مواجهة عجز مالي هائل، يلقي بظلاله الثقيلة على مستقبل “السيدة العجوز”. فها هي أزمات الأمس، متمثلة في البرتغالي كريستيانو رونالدو والمدرب ماسيميليانو أليجري، تعود لتطارد النادي في صورة أرقام حمراء تثقل كاهل ميزانيته.
وفق ما كشفه موقع “توتو مركاتو” الإيطالي، فإن يوفنتوس يواجه عجزاً يقارب 200 مليون يورو في ميزانية العام المالي المنتهي في 30 يونيو 2024. هذا الرقم المهول يمثل قفزة كبيرة عن العجز المسجل في العام السابق، والذي بلغ 123.7 مليون يورو، مما يضع النادي في موقف مالي حرج.
ويبدو أن غياب يوفنتوس عن المشاركة في المسابقات الأوروبية قد لعب دوراً محورياً في تفاقم الأزمة. لكن ما يثير الدهشة هو استمرار تأثير قضايا قديمة على الوضع المالي الحالي للنادي. فها هو رونالدو، الذي غادر النادي منذ فترة، يعود ليكلف خزينة يوفنتوس 10.2 مليون يورو بسبب نزاع قضائي حول “مناورة الرواتب” خلال فترة تفشي وباء كورونا.
وكأن ذلك لم يكن كافياً، فإن الإقالة المفاجئة لأليجري بسبب سلوكه “المبالغ فيه” خلال نهائي كأس إيطاليا قد أضافت عبئاً إضافياً قدره 6 ملايين يورو على ميزانية النادي.
قد يهمك أيضا: