كشف الجمع العام الأخير لنادي الرجاء البيضاوي، والذي شهد انتخاب عادل هلا رئيسًا، عن سلسلة من الملفات المالية العالقة التي تهدد مستقبل النادي الأخضر. هذه الأزمة المالية، التي تقدر بحوالي ثلاثة ملايير سنتيم، تضع “النسور الخضراء” أمام تحديات جسام في الموسم الجديد.
بينما يسابق الرجاء الزمن لإنهاء أزمة منع الانتدابات الصيفية وتأهيل لاعبيه الجدد، يلوح في الأفق شبح تكرار هذا السيناريو في فترة الانتقالات الشتوية. فمبلغ يناهز المليارين وسبعمائة مليون سنتيم يهدد بتجميد حركة النادي في سوق الانتقالات مجددًا.
وكأن هذا لا يكفي، فإن شهر أكتوبر القادم يحمل في طياته ملفات مالية ثقيلة أخرى. من بينها قضية اللاعب الجزائري بوكاسي، الذي لم يشارك ولو لدقيقة واحدة، ومستحقات مروان الهدهودي البالغة 451 مليون سنتيم، إضافة إلى 600 مليون للشركة المسؤولة عن ملف بن مالانغو مع نادي تي بي مازيمبي، ناهيك عن قضايا مروان فخر وملفات أخرى متنوعة.
تتعدد الجهات المطالبة بمستحقاتها، من لاعبين سابقين كعبد الإله مذكور، إلى أندية كالدفاع الحسني الجديدي والفتح الرياضي، ووكلاء اللاعبين. هذا الوضع المعقد يضع إدارة هلا أمام مهمة شاقة تتمثل في إيجاد حلول ودية لهذه الملفات، ضمانًا لقدرة النادي على إجراء تعاقدات جديدة في الشتاء.
إدراكًا منه لحجم التحدي، وجه الرئيس هلا نداءً للمنخرطين للمساهمة في حل الأزمة، في محاولة لوضع النادي على المسار الصحيح. هذه الخطوة تعكس روح التضامن التي يحتاجها النادي في هذه الفترة الحرجة.
قك يهمك أيضا: