يعيش نادي ميتز الفرنسي حالة من الانهيار التام هذا الموسم. بعد مرور ثماني جولات فقط من الدوري الفرنسي، يحتل الفريق المركز الأخير برصيد نقطتين فقط، دون أي انتصار. هذه الانطلاقة تعد من الأسوأ في تاريخ النادي، الذي تعود على التنقل بين الدرجة الأولى والثانية، لكنها هذه المرة أكثر خطورة.

أزمة داخل غرفة الملابس

الخسارة الأخيرة أمام تولوز برباعية نظيفة فجّرت الغضب داخل النادي. تصرفات بعض اللاعبين زادت الطين بلة، وعلى رأسهم ساديبو ساني الذي تعرض للطرد للمرة الثانية هذا الموسم بعد تدخل خطير. المدرب ستيفان لو ميغنان اعترف بأن الفريق يعاني من ضعف في ضبط الأعصاب والانضباط.

غضب الرئيس برنار سيران

في ظل هذا التراجع، عبّر رئيس النادي برنار سيران عن غضبه الشديد. فقد نزل إلى غرفة الملابس بعد المباراة ووبّخ اللاعبين على أدائهم المخيب. وأكد المدرب لو ميغنان أن الرئيس «لم يحتمل ما شاهده» وطالب الجميع برد سريع. وأضاف: “أعرف أن وضعي صعب، لكنني سأقاتل للحفاظ على ميتز في الدرجة الأولى”.

المدافع جان فيليب غبامين بدوره عبّر عن خيبة أمله، معتبرًا أن الفريق “أفسد كل شيء في أول خمس دقائق”. بينما قال فودي بالو-توري: “الوضع أصبح لا يُطاق”. ومع تدهور النتائج، يستعد ميتز لمواجهة صعبة أمام ليل في الجولة القادمة، في محاولة أخيرة لاستعادة التوازن.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *