عبّر المدير الفني الهولندي لنادي ليفربول، آرني سلوت، عن استيائه الكبير بعد الخسارة الثقيلة أمام آيندهوفن بنتيجة 4-1 في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا. ورأى المدرب أن الفريق قدم أداءً جيدًا في الشوط الأول رغم التأخر بهدف، مشيرًا إلى أنه حاول التركيز على الجوانب الإيجابية المرتبطة برد فعل اللاعبين بعد تلقي الهدف المبكر.
وأوضح سلوت أن لاعبي ليفربول حافظوا على توازنهم حتى نهاية الشوط الأول، وهو ما جعله يعتقد أن العودة في النتيجة كانت ممكنة. لكن مع بداية الشوط الثاني، استقبل الفريق هدفًا سريعًا أربك الحسابات وزاد من صعوبة المباراة. وأكد أن الفريق امتلك فرصًا للتعادل، إلا أن استقبال هدف ثالث جعل المهمة أكثر تعقيدًا.
وأشار المدرب إلى أن الهدف الثاني لآيندهوفن كان ضربة مؤلمة. إذ قلل من حماس اللاعبين وأفقدهم القدرة على العودة بالشكل المطلوب. وأضاف أن النتيجة النهائية 4-1 كانت صعبة التقبّل، خاصة في ظل حاجة الفريق للنقاط للحفاظ على آماله في التأهل.
وأكد سلوت أن الطريق الوحيد أمام ليفربول للاستمرار في البطولة هو القتال حتى اللحظة الأخيرة، مع ضرورة مواجهة الوضع الحالي بواقعية وتركيز أكبر. وشدد على أن رد فعل اللاعبين في الشوط الأول هو ما يتوقعه من لاعب يرتدي قميص ليفربول، لكنه اعترف بأن الأخطاء الفردية والضغط النفسي أثرت بشكل واضح على أداء الفريق في الشوط الثاني.
ويأمل المدرب في أن يكون هذا السقوط القاسي نقطة تحوّل تدفع اللاعبين للعمل أكثر قبل الجولة الأخيرة. في محاولة لإنقاذ مشوار الفريق الأوروبي.
قد يهمك أيضا:
