في مسرحية إعلامية جديدة من فصول “المدرب الخاص”، قدم جوزيه مورينيو مزيجاً فريداً من الدبلوماسية والسخرية الذكية قبيل مواجهة فريقه السابق مانشستر يونايتد في الدوري الأوروبي. المدرب البرتغالي، الذي يقود حالياً سفينة فنربخشة التركي، نجح في نسج خيوط تصريحاته بمهارة تجمع بين الاحترام والتهكم الخفي.
في مؤتمره الصحفي، رسم مورينيو صورة متعددة الأبعاد: فمن جهة، أبدى ثقته في قدرات الشياطين الحمر، مؤكداً أن الفريق يمتلك مواهب تفوق نتائجه الحالية، وأن النجاح سيكون حليفهم حتماً. ومن جهة أخرى، لم يفوت فرصة إطلاق سهام سخريته اللاذعة عندما ألمح إلى إمكانية فوزه بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2017-2018 في حال معاقبة مانشستر سيتي، مطالباً – بطريقته المميزة – بميداليته ومكافأته المالية.
وفي لفتة دبلوماسية، أكد مورينيو أن رحيله عن النادي كان مصحوباً بمشاعر إيجابية، مستذكراً إنجازاته معهم، وخاصة الفوز بالدوري الأوروبي والمركز الثاني في الدوري الإنجليزي. وأضاف بنبرة عاطفية أن تعثر الفريق لا يجلب له السعادة، في رسالة تعكس العلاقة المعقدة بين المدرب الاستثنائي وناديه السابق.
قد يهمك أيضا: