في كواليس كرة القدم الإنجليزية، تتكشف قصة مثيرة تروي فصولًا غير معلنة من نهاية حقبة ذهبية في تاريخ مانشستر يونايتد. يكشف باتريس إيفرا، نجم الشياطين الحمر السابق، النقاب عن سر صادم يتعلق باعتزال المدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون.
في صيف 2013، كان فيرجسون على أعتاب إحداث زلزال كروي بإعادة نجمه المتألق كريستيانو رونالدو إلى ملعب الأحلام، مع ضم الموهبة الويلزية الصاعدة جاريث بيل. كانت الخطة تهدف إلى إعادة الهيبة الأوروبية للنادي الإنجليزي العريق، لكن الحلم تبخر أمام جدار مالي صلب.
يروي إيفرا بحسرة كيف أن إدارة النادي رفضت منح فيرجسون الميزانية اللازمة لإتمام الصفقتين الضخمتين، رغم موافقة اللاعبين المبدئية. هذا الرفض، وفقًا لإيفرا، كان القشة التي قصمت ظهر البعير، دافعة فيرجسون نحو قرار الاعتزال المفاجئ.
المفارقة المريرة، كما يشير إيفرا، تكمن في أن النادي أنفق لاحقًا مبالغ طائلة دون تحقيق النجاح المنشود. فما كان يمكن أن يكون استثمارًا ذكيًا في نجمين عالميين، تحول إلى سلسلة من الصفقات الفاشلة التي أهدرت موارد النادي.
قد يهمك أيضا: