كيشو يخرج عن صمته بعد براءته وتساؤلات بعد أزمة باريس

خرج المصارع المصري محمد السيد كيشو أخيرًا عن صمته، معلنًا براءته من تهمة التحرش التي واجهها في العاصمة الفرنسية باريس على هامش مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية 2024.

هذه القضية، التي هزت الأوساط الرياضية المصرية والعربية، انتهت بإعلان ممثلي الادعاء العام الفرنسي عدم وجود أدلة كافية لإدانة كيشو بالتحرش، مما أدى إلى الإفراج عنه بعد فترة توقيف قصيرة.

في أول تصريح له بعد تبرئته، نفى كيشو بشدة الاتهامات الموجهة إليه. وأكد أنه كان في مقهى فرنسي بعد انتهاء منافسات المصارعة، نافيًا ما تردد عن وجوده في حالة سكر. بل ذهب أبعد من ذلك، معربًا عن استعداده للخضوع لأي فحوصات طبية لإثبات صحة أقواله.

ما يثير الاهتمام في تصريحات كيشو هو إصراره على طلب تفريغ كاميرات المراقبة لإثبات براءته، وهو ما تم بالفعل وأدى – حسب قوله – إلى إطلاق سراحه. هذا الأمر يسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا في حسم مثل هذه القضايا الحساسة.

لم يفت كيشو أن يشيد بالجهود الدبلوماسية والرياضية المصرية في حل هذه الأزمة، مما يشير إلى تضافر الجهود على المستويين الرسمي والرياضي لدعم الرياضيين المصريين في المحافل الدولية.

هذه القضية، رغم نهايتها الإيجابية بالنسبة لكيشو، تثير تساؤلات عديدة حول الضغوط التي يواجهها الرياضيون خارج حلبات المنافسة، وكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف الحساسة في المستقبل.

يذكر أن كيشو، صاحب البرونزية الأولمبية في طوكيو 2020، قد ودع منافسات باريس 2024 مبكرًا. لكن هذه التجربة، بكل ما حملته من تحديات، قد تكون درسًا قيمًا له ولغيره من الرياضيين في كيفية التعامل مع الضغوط خارج الميدان الرياضي.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version