فينيسيوس جونيور يُعيد رسم ملامح الأمل في قلوب الآلاف
لم يتوقف تألق البرازيلي فينيسيوس جونيور عند حدود المستطيل الأخضر، فالقلب النابض بالعطاء يسكن هذا الشاب الموهوب. ففي الوقت الذي يسحر العالم بمهاراته الكروية الرائعة، يبذل جهوداً مضنية لتحسين حياة الآخرين.
كشف تقرير صحفي مؤخرًا عن تبرع فينيسيوس بمبلغ ضخم قدره 1.3 مليون يورو لمؤسسته الخيرية، والتي أسسها إيمانًا منه بأهمية رد الجميل للمجتمع. هذا المبلغ الضخم ساهم في تغيير حياة 3500 طفل، حيث وفر لهم التعليم، الرعاية الصحية، وفرصًا أفضل لبناء مستقبل مشرق.
ولم تتوقف مسيرة العطاء عند هذا الحد، ففينيسيوس يمتلك مدرسة لكرة القدم للأطفال، حيث يزرع في نفوسهم حب الرياضة والقيم النبيلة. إنه يؤمن بأن الرياضة ليست مجرد لعبة، بل هي أداة قوية لبناء شخصية قوية وواثقة.
“أنت لا تفوز بمباراة كرة قدم فقط، بل تفوز بقلوب الناس.”
هذه المقولة تجسد فلسفة فينيسيوس في الحياة، فهو يدرك جيدًا أن نجاحه على المستوى الشخصي لا يكتمل إلا بتحقيق الخير للآخرين.
السؤال للقارئ:
ما الذي يلهمك في قصة فينيسيوس جونيور؟ هل تعتقد أن الرياضيين لهم دور مهم في المجتمع؟ شاركنا برأيك.
قد يهمك أيضا: