تُوِّج المدرب النمساوي أوليفر غلاسنر، المدير الفني لنادي كريستال بالاس، بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنكليزي الممتاز لشهر شتنبر، بعد أن قاد فريقه لتحقيق سلسلة من النتائج المميزة جعلته أحد مفاجآت الموسم حتى الآن.
وخلال الشهر الماضي، قدّم كريستال بالاس أداءً متوازنًا بين الدفاع والهجوم، ونجح في الحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم. الفريق تمكن من تحقيق انتصارين مهمين أمام كل من وست هام وليفربول، إلى جانب تعادل ثمين ضد سندرلاند، ليجمع 12 نقطة ويصعد إلى المركز السادس في جدول ترتيب البريميرليغ.
التحول الواضح في أداء الفريق جذب أنظار المحللين والجماهير، حيث لاحظ الجميع بصمة غلاسنر التكتيكية التي أعادت التوازن والثقة للاعبين. المدرب النمساوي، البالغ من العمر 51 عامًا، اعتمد أسلوب لعب جماعي منظم يقوم على الصلابة الدفاعية وسرعة الارتداد الهجومي، مما منح كريستال بالاس هوية فنية جديدة جعلته خصمًا صعبًا حتى أمام كبار الأندية.
ويُعد هذا التتويج تقديرًا لمجهودات غلاسنر منذ توليه المهمة في الصيف الماضي، إذ نجح في بناء فريق متجانس يعتمد على روح المجموعة بدل الاعتماد على النجوم الفرديين. كما أشاد النقاد بقدرته على تطوير أداء العديد من اللاعبين الشباب ومنحهم الفرصة للتألق في الدوري الأصعب عالميًا.
ويأمل غلاسنر أن يواصل فريقه سلسلة النتائج الإيجابية في الجولات المقبلة، خصوصًا عندما يواجه بورنموث، في اختبار جديد لطموحات كريستال بالاس بالمنافسة على المراكز الأوروبية هذا الموسم.
قد يهمك أيضا:
