بعد المفاجأة التي هزت أرجاء النادي الأخضر، أعلنت إدارة الرجاء الرياضي تعيين عادل هلا، نائب الرئيس الأول، رئيسًا مؤقتًا للفريق، خلفًا لمحمد بودريقة، الذي تم اعتقاله في مطار هامبورغ بألمانيا.
كشفت تقارير إعلامية أن بودريقة، رئيس الرجاء، قد تم توقيفه في مطار هامبورغ فور وصوله من دبي، بناءً على مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه. وأوضحت النيابة العامة الألمانية أن بودريقة محتجز لديها بانتظار تسليمه للسلطات المغربية.
أدى اعتقال بودريقة إلى تعذر التواصل معه، مما دفع بالمكتب المديري للنادي إلى عقد اجتماع عاجل لبحث سبل الخروج من هذه الأزمة.
بناءً على المادة 23 من النظام الأساسي للنادي، والتي تنص على تعويض الرئيس مؤقتًا بنائبه الأول في حال شغور منصبه، تم تعيين عادل هلا رئيسًا مؤقتًا للرجاء.
مع قرار تعيين هلا رئيسًا مؤقتًا، تم منحه جميع الصلاحيات المخولة لمنصب الرئيس، بما في ذلك إدارة شؤون النادي واتخاذ القرارات اللازمة لضمان استمراره في العمل.
يواجه هلا مهمة صعبة في قيادة النادي خلال هذه الفترة الحرجة، خاصة مع اقتراب موسمه الجديد. وسيتعين عليه التعامل مع العديد من التحديات، بما في ذلك:
- ضمان استقرار الفريق: سيحتاج هلا إلى الحفاظ على هدوء اللاعبين وطاقم العمل، وضمان تركيزهم على الاستعداد للموسم الجديد.
- إدارة الأزمة المالية: يعاني الرجاء من أزمة مالية خانقة، وسيتعين على هلا إيجاد حلول لضمان استمرار النادي في العمل.
- التواصل مع الجماهير: سيتعين على هلا التواصل بشكل فعال مع جماهير الرجاء، وإطلاعهم على آخر التطورات.
يبقى مستقبل بودريقة ورئاسته للرجاء غامضًا، خاصة مع انتظار قرارات السلطات المغربية والألمانية.
لا شك أن اعتقال بودريقة يُعد ضربة قوية للرجاء، ويبقى على هلا تحمل مسؤولية قيادة النادي خلال هذه الفترة الصعبة، والعمل على تخطي هذه الأزمة بأقل الخسائر.
قد يهمك أيضا: