Site icon العالم الرياضي

روني بردغجي.. الموهبة السورية التي تلهم جماهير برشلونة

خطف الشاب روني بردغجي، مهاجم برشلونة الجديد، قلوب جماهير النادي الكتالوني ليس فقط بموهبته داخل الملعب، بل أيضًا بحديثه اللغة العربية بطلاقة خلال مقابلة مع الصحافي أشرف بن عياد. اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا أعرب عن اعتزازه بجذوره السورية رغم ولادته في الكويت ونشأته في السويد، مؤكدًا أنه يحمل هوية عربية يفتخر بها أمام العالم.

قال بردغجي: “أنا من سوريا وأهلي من سوريا، وفخور جدًا بذلك.” وأضاف أن الرسائل التي تصله من الجماهير العربية تمنحه طاقة إيجابية وتشعره بمسؤولية أكبر لتمثيلهم في أعلى المستويات.

المهاجم الشاب لم يُخفِ حُلمه القديم: ارتداء قميص برشلونة. فقد اعتاد منذ طفولته مشاهدة مباريات الفريق مع والده، متمنيًا أن يكون يومًا جزءًا من الكيان الكتالوني. اليوم، يتحقق الحلم تدريجيًا بعدما شارك في ثلاث مباريات رسمية مع البلوغرانا منذ انضمامه من نادي كوبنهاغن الدنماركي مقابل 2.5 مليون يورو.

طموحات بردغجي لا تتوقف عند الظهور في “الكامب نو”، بل يحلم بتحقيق الألقاب الكبرى مع برشلونة، وعلى رأسها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني. وبفضل بدايته المميزة، حصل اللاعب على أول استدعاء لمنتخب السويد الأول، في خطوة قد تفتح أمامه أبواب النجومية العالمية.

قصة بردغجي تحمل أبعادًا ملهمة؛ فالشاب الذي جمع بين أصول سورية ونشأة أوروبية استطاع أن يصنع لنفسه مكانًا في فريق عالمي، محتفظًا بلغته وهويته. هذا المزيج جعل جماهير برشلونة تنظر إليه كأكثر من مجرد موهبة كروية، بل كجسر يربط بين ثقافات متعددة.

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version