روايات فلسفية قد تساعدك

كتب إيمان فونة (صحفية متدربة)

ليس للفلسفة تعريف موحد كباقي العلوم، انما اختلف تعريفها من فيلسوف وعالم لآخر..
التعريف بها جزء لا يتجزأ منها، ويمكن وصفها بعلم التعاريف.

تعود كلمة الفلسفة للاغريق ومعناها “حب الحكمة” ، فهي تجعل منك محبا للحكمة من خلال طرح تساؤلات لإيجاد أجوبة ترضي عقلك وفلسفتك للحياة.

إليكم بعض الروايات الفلسفية الممتعة التي قد تؤثر على فلسفتك الخاصة :

مزرعة الحيوانات ” و “ 1984 “ لجورج أورويل :

تعالج مزرعة الحيوانات التجربة الاشتراكية في روسيا بطريقة فلسفية عبثية نوعا ما.
ورواية 1984 تنزع الغطاء عن عالم صنعته السلطة التوتاليتارية في المستقبل، كما انه اعتبرها البعض رواية تنبأت بواقعنا الحالي ومستقبلنا القريب.

رواية ” الجريمة والعقاب ” لدوستويفيسكي :

تتمحور حول طالب قانون قرر ارتكاب جريمة قتل وهو مقتنع بأنها جريمة لها تبرير أخلاقي، حيث صنفها أغلب قرائها بأنها رواية تجيب على كل التساؤلات المتعلقة بالفرق بين الخير والشر.

” المحاكمة ” لفرانر كافكا :

تدور حول جوزيف وتعرضه للاضطهاد داخل بيئة بيروقراطية غير عادلة، وشعوره بالذنب رغم عدم اقترافه لأي جرم.

” الحياة في مكان آخر ” لكونديرا :

تتحدث عن واقع جاروميل شاعر تحت جناح نظام دكتاتوري أثناء الحرب العالمية الثانية، محصور داخل مجتمع سلبه كل حريته ليتزوج بفتاة لا يحبها.

” هكذا تكلم زرادشت ” لفريدريك نيتشه :

تدور حول رحلة زرادشت وطابعه النبوي ومعرفته وتحضره من خلال التأمل في الجبال.

” الغريب ” لألبير كامو :

رواية فلسفية تصف حالة اللامبالاة لرجل توفت والدته وميوله لسلوكات وحشية، صنفها أغلب قرائها ضمن الروايات العبثية والوجودية التي تجيب عن كل التساؤلات المتعلقة بالحياة.

إضافة للعديد من الروايات الفلسفية، يمكننا القول بأن هذه الأخيرة تساعد على تنوير عقل الانسان وتزويده بأفكار مهمة وحاسمة تدفع به لفهم نفسه ومحيطه.

فالبشر يعاني من هشاشة لايمكن معالجتها إلا بمزيج من التجارب والعلم والدين والفلسفة.

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version