كتب إيمان فونة (صحفية متدربة)
غسان كنفاني كاتب و صحفي فلسطيني راحل، ولد بفلسطين ” عكا ” تحديدا بتاريخ 9 ابريل 1936، استشهد مغتالا رفقة ابنة شقيقته لميس حسن نجم البالغة من العمر17 سنة إثر عبوات ناسفة وضعها عملاء اسرائليون بسيارته ببيروت.
رغم استشهاده لأزيد من 86 عام يعيش غسان في ذاكرة فلسطين وكل عربي محب للأدب بعد تقديمه لعدد كبير من الروايات والقصص والمسرحيات والدراسات الأدبية..
يقول محمود درويش عن غسان كنفاني : ” لدى قراءة كنفاني اليوم نكتشف، أولاً ودائماً، أنه في عمق وعيه كان يدرك أن الثقافة أصل من عدة أصول للسياسة، وأنه ما من مشروع سياسي دون مشروع ثقافي، لعل المسعى الأهم لبحوث كنفاني الأدبية هو ذلك المتمثل في ترسيخ أسس ولادة الفلسطيني الجديد، لجهة التأني عن الإنسان المجرد والفلسطيني المجرد والاقتراب من الإنسان الفلسطيني الذي يعي أسباب نكبته ويدرك أحوال العالم العربي ويعرف أكثر ماهية الصهيوني الذي يواجهه، وهذه المهمة لا تستطيع أن تقوم بها إلا ثقافة في مفهومها النقدي، المتجاوز لما هو سائد، الذي يقطع مع القيم البالية “.
يعد غسان من أهم الحاملين لعلم الأدب والثورة الفلسطينية، والسبب يعود لما شهده من النكبة في سن الطفولة بكل معاناتها ووقائعها السياسية والاجتماعية.
كان غسان يتقن اللغة الانجليزية، حاملا لاجازة في الأدب العربي من جامعة دمشق تحت رسالة ” العرق والدين في الأدب الصهيوني “، أكمل مسيرته يدافع عن فكرة المقاومة في أدبه من خلال كتاباته عن حياة الفلسطينيين و مآسيهم.
من أهم أعمال غسان كنفاني نذكر :
- رواية “رجال في الشمس”.
- رواية “ماتبقى لكم”.
- رواية “أم سعد”.
- رواية “عائد إلى حيفا”.
- رواية “من قتل ليلى الحايك”.
- موت سرير رقم 12.
- أرض البرتقال الحزين.
- عن الرجال والبنادق.
ومن أهم الدراسات التي تركها نذكر :
- أدب المقاومة في فلسطين.
- الأدب الفلسطيني المقاوم.
- في الأدب الصهيوني.
قد يهمك أيضا:
