أزالت تقارير إسبانية حديثة الغموض الذي أحاط بمستقبل رئاسة ريال مدريد خلال الساعات الماضية، بعدما انتشرت شائعات قوية عن نية فلورنتينو بيريز تقديم استقالة مبكرة. وقد أثارت تلك الأخبار قلق الجماهير، خاصة أنها ظهرت بشكل مفاجئ ورافقتها تفسيرات عديدة عن أسباب محتملة للرحيل. لكن المعلومات التي صدرت لاحقًا من مصادر موثوقة وضعت حدًا للتكهنات، وأعادت الطمأنينة إلى محيط النادي.
لا تغيير قبل نهاية الولاية
أكدت إذاعة “أوندا ثيرو” أن رئيس النادي لا يفكر في مغادرة منصبه قبل انتهاء ولايته المستمرة حتى عام 2028. هذا النفي يعيد الاستقرار الإداري إلى المشهد، خصوصًا أن إدارة ريال مدريد تعتمد على التخطيط الطويل المدى في ملفات الإنشاءات، والأكاديمية، والصفقات المستقبلية. ومع هذا التوضيح، يبدو النادي عازمًا على الحفاظ على نفس المسار الإداري دون أي مفاجآت قد تربك الخطط الموضوعة للسنوات المقبلة. ويُذكر أن فلورنتينو بيريز لعب دورًا محوريًا في تعزيز البنية التحتية للنادي، ما يعزز أهمية استمراره خلال هذه المرحلة.
تصريحات مرتقبة لطمأنة الجماهير
من المتوقع أن يظهر الرئيس خلال الجمعية العامة في الثالث والعشرين من نونبر لتوضيح موقفه رسميًا. هذا الظهور سيشكل فرصة مناسبة للرد على التساؤلات التي شغلت الرأي العام وإغلاق الباب أمام أي اجتهادات إضافية. كما تقرر عقد اجتماع استثنائي في عام 2025 لمعالجة ملف العضوية، بعد أن كان مخططًا له أن يُعقد في عام 2026. ويشير هذا التعديل إلى رغبة الإدارة في تسريع بعض الملفات التنظيمية من أجل الحفاظ على هيكلة واضحة داخل النادي.
قد يهمك أيضا:
