توني إستانغيه.. نجاح يتجاوز التوقعات وفخر فرنسي

في أعقاب اختتام دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، عبر توني إستانغيه، رئيس اللجنة المنظمة، عن رضاه العميق وفخره بما حققته فرنسا في هذا الحدث العالمي الضخم. تصريحاته لإذاعة “فرانس إنتر” تعكس شعورًا بالإنجاز يتجاوز مجرد تنظيم حدث رياضي.

قول إستانغيه “أعتقد أنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان” يلخص حالة الرضا والفخر التي تسود المنظمين الفرنسيين. هذا التقييم الإيجابي لم يأت من فراغ، بل استند إلى عدة عوامل، أبرزها الحماس والشغف الجماهيري الذي فاق كل التوقعات.

ما يثير الاهتمام في تصريحات إستانغيه هو إشارته إلى أن هذه الدورة كانت بمثابة “ماراثون للصمود في مواجهة المتشائمين”. هذه العبارة تكشف عن التحديات والضغوط التي واجهها المنظمون قبل وأثناء الدورة، وكيف تمكنوا من تجاوزها بنجاح.

وصف الدورة بأنها “أجمل أولمبياد في التاريخ” قد يبدو مبالغًا فيه للبعض، لكنه يعكس مستوى الثقة والفخر لدى المنظمين الفرنسيين. هذا التقييم يضع معيارًا عاليًا للدورات القادمة، خاصة لوس أنجلوس 2028 التي تسلمت الراية الأولمبية.

مشاعر الحزن النسبي التي عبر عنها إستانغيه مع نهاية الألعاب تعكس العاطفة والالتزام العميق الذي يشعر به المنظمون تجاه هذا الحدث. فالأولمبياد ليس مجرد منافسات رياضية، بل هو حدث يترك أثرًا عميقًا على المدينة المضيفة وشعبها.

الانتقال السلس من حفل الافتتاح المبتكر على نهر السين إلى حفل الختام المبهر يؤكد قدرة فرنسا على تقديم تجربة أولمبية فريدة ومميزة. هذا النجاح يضع معيارًا جديدًا للدورات المقبلة ويعزز مكانة باريس كوجهة عالمية للرياضة والثقافة.

في النهاية، يبدو أن باريس 2024 قد نجحت في تحقيق توازن دقيق بين التنظيم المحكم والروح الاحتفالية، مما جعلها تجربة لا تُنسى للرياضيين والجماهير على حد سواء.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version