رئيسة بلدية باريس تغطس في نهر السين لإثبات نظافته قبل الألعاب الأولمبية

غطست رئيسة بلدية باريس، آن إيدالغو، في نهر السين يومه الأربعاء، في محاولة لإثبات أن النهر أصبح نظيفًا بما يكفي لاستضافة فعاليات السباحة في الهواء الطلق خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في العاصمة الفرنسية.

ارتدت إيدالغو، البالغة من العمر 65 عامًا، نظارات واقية وبدلة سباحة، و سبحت لمسافة 100 متر ذهابًا وإيابًا.

وانضم إليها مسؤولون محليون آخرون، بمن فيهم توني إستانغيه، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية في التجديف، والذي يرأس حاليًا اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وقال إستانغيه: “اليوم هو تأكيد على أننا وصلنا بالضبط إلى المكان الذي أردنا أن نكون فيه. نحن الآن على استعداد لتنظيم الألعاب في نهر السين”.

يُعدّ نهر السين عنصرًا هامًا في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث سيستضيف حفل الافتتاح وفعاليات السباحة في المياه المفتوحة وسباقات الترياثلون.

ولكن واجهت جودة مياه النهر تحديات في الأسابيع الأخيرة، حيث ارتفعت مستويات بكتيريا الإشريكية القولونية (إي كولاي) فوق الحدود المقبولة.

وتسببت الأمطار الغزيرة في تفاقم مشكلة التلوث، مما أدى إلى مخاوف بشأن سلامة الرياضيين.

ومع ذلك، تصر السلطات الفرنسية على أن النهر نظيف الآن بما يكفي لاستضافة الفعاليات الأولمبية.

وقد أنفقت الحكومة الفرنسية 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) على مدى العقد الماضي لتنظيف النهر، بما في ذلك تحسين أنظمة الصرف الصحي وبناء مرافق جديدة لمعالجة المياه.

وتأمل إيدالغو أن تُلهم خطوتها الجريئة سكان باريس للترحيب بالنهر مرة أخرى كمساحة للترفيه والاستجمام.

وتهدف إلى إنشاء أماكن عامة للسباحة في النهر العام المقبل.

وتُعدّ دورة الألعاب الأولمبية في باريس فرصة لفرنسا لعرض التزامها بحماية البيئة وتعزيز الاستدامة.

وإن نجاح تنظيف نهر السين سيكون رمزًا قويًا لهذه الجهود.

مدرب منتخب المغرب ل " الفوتسال " يشارك أطفالاً لعب كرة القدم بكل تواضع

قد يهمك أيضا:

Exit mobile version