كتب عبد الرحيم بنحميد (صحفي متدرب)
في مفاجأة غير متوقعة، ودّعت البولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة الأولى عالميًا، بطولة فردي السيدات للتنس في أولمبياد باريس 2024 بعد هزيمتها أمام الصينية تشنغ تشين وين في الدور قبل النهائي، لتفرط في حلم الميدالية الذهبية الذي كانت تتطلع إليه بشغف.
دخلت شفيونتيك إلى الأولمبياد كأحد أبرز المرشحات للفوز بالميدالية الذهبية، خاصة بعد تألقها المذهل على ملاعب رولان غاروس حيث أظهرت مستوىً عالياً وسلسلة انتصارات مذهلة. لكن في نصف النهائي، واجهت منافسة شرسة من نجمة التنس الصينية تشنغ تشين وين، التي أثبتت أنها على مستوى التحدي.
بدأت تشينغ المباراة بقوة، حيث سيطرت على المجموعة الأولى بسهولة وانتهت 6-2 لصالحها. وعلى الرغم من محاولات شفيونتيك لتحسين أدائها في المجموعة الثانية، واصل تشينغ تقديم عرض قوي ليحسم المجموعة الثانية أيضًا بنتيجة 7-5. هذه النتيجة كانت كافية لتمكن تشينغ من إقصاء شفيونتيك وكسر سلسلة انتصاراتها التي استمرت 25 مباراة على ملاعب رولان غاروس.
بهذا الفوز، تُحقق تشنغ تشين وين إنجازًا تاريخيًا كونها أول لاعبة صينية تصل إلى نهائي الفردي في بطولة أولمبية. تُظهر هذه النتيجة تألق التنس الصيني على الساحة العالمية وقدرتها على التنافس مع أفضل اللاعبات في العالم.
مع خروج شفيونتيك من البطولة، يتبقى لها الآن التركيز على استعادة مستواها والتخطيط للبطولات القادمة. فقد كان هذا الخروج بمثابة خيبة أمل كبيرة لها ولعشاقها، لكنه أيضًا تذكير بقوة المنافسة في الرياضة العالمية والتقلبات التي قد تحدث في أي وقت.
تسعى تشنغ تشين وين الآن إلى مواصلة تحقيق النجاح في النهائي، حيث ستواجه تحديًا آخرًا في سعيها للحصول على الميدالية الذهبية. يتطلع عشاق التنس حول العالم لمتابعة هذا النهائي المنتظر ومعرفة من سيحصل على اللقب الأولمبي في نهاية المطاف.
قد يهمك أيضا: