أعرب أسامة الناصري، رئيس فريق شباب المحمدية لكرة القدم، عن أسفه العميق لرحيل هشام آيت منا عن النادي عقب ترشحه لرئاسة الوداد الرياضي. جاء ذلك في ندوة صحفية عقدها الناصري يوم أمس الاثنين، حيث أبدى حزنه واستياءه من هذا القرار.
قال الناصري في حديثه، “ما سيقوم به آيت منا في الوداد كنا نخطط لإنجازه في شباب المحمدية”. وأضاف، “كان بإمكانه تحقيق أضعاف ما قام به في المحمدية، غير أنه للأسف لم يجد المساعدة ومن الصعب إكمال الطريق وحيدا”.
أوضح الناصري أن التعاون والمساعدة التي كان يحتاجها آيت منا لم تكن متوفرة بالشكل المطلوب، مما جعل استمراره مع شباب المحمدية أمرًا صعبًا. وأعرب عن قلقه من تأثير هذه الخطوة على مستقبل فريق الوداد قائلاً، “في آخر لقاء جمعني معه، مرضت بعدها يومين لأنني أعلم ما سيحصل في فريق الوداد مستقبلا، خاصة وأننا لم نستفد من هشام آيت منا”.
رئاسة آيت منا للوداد الرياضي تأتي في وقت حساس بالنسبة لشباب المحمدية، الذي كان يأمل في تحقيق إنجازات كبيرة تحت قيادته. الجماهير والمشجعون يتطلعون إلى رؤية كيف ستتأثر مسيرة الناديين بهذه التغيرات وما يمكن تحقيقه في المستقبل.
سؤال للقارئ:
كيف ترى تأثير رحيل هشام آيت منا عن شباب المحمدية على مستقبل الفريق؟ وهل تعتقد أن الوداد الرياضي سيستفيد من خبراته لتحقيق إنجازات أكبر؟
قد يهمك أيضا: